IMLebanon

الرواية الإسرائيليّة «الرسميّة» لقرار الانسحاب: مِن حلم «الوطن البديل»… إلى تَعَـذُّر القضاء على حزب الله

  أيّ رواية إسرائيلية بشأن قرار اندحار جيش الاحتلال من لبنان عام 2000، تنبع قيمتها من هوية من يدلي بها وموقعه. وكلما كان دور «الراوي» رئيسياً في صناعة الحدث والإطلالة على خفاياه، اكتسبت الرواية مزيداً من الأهمية. ولعلّ واحدة من أبرز الروايات المتداولة حتى اليوم، إسرائيلياً، هي تلك التي قدّمها رئيس حكومة الانسحاب، إيهود باراك.… اقرأ المزيد

أوراق من العقل العسكري للمقاومة في مسيرة التحرير

  مطلع حزيران عام 1999، أُعلن عن خروج جميع عناصر ميليشيا عملاء إسرائيل من مدينة جزين وقراها شرق صيدا. كان عملاء العدو تلقوا على مدى سنوات ضربات قاسية. ترافقت مع عدم وجود أي نقطة ثابتة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. حاول العدو إجراء اختبار ميداني – سياسي من خلال الخطوة. طلب إلى قائد الميليشيا المتعاملة أنطوان لحد… اقرأ المزيد

القرى المسيحية ــ الدرزية في الجبل استعادت ايام الزمن الجميل

  الرئيس عون يشرف شخصياً على انهاء ذيول حوادث الشويفات وقبرشمول الفاعليات المسيحية الشوفية العونية تلاقي جنبلاط واستبعاد للاحزاب   لا «نكهة» للحياة السياسية في لبنان من دون وليد جنبلاط، ولا ميزة لها، مالئ البلد والشغل الشاغل لكل القوى السياسية، وهو حاجة للجميع وللبلد، وهذا مصدر القوة الاساسية لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي تقدمت عنده… اقرأ المزيد

ديناميكية جنبلاط باتجاه الحلفاء والخصوم هدفها تحييد الجبل

    تحظى الحركة السياسية لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط باهتمام بالغ من قوى سياسية متعدّدة، إذ ترى فيها مؤشّراً على طبيعة المشهد السياسي في المرحلة المقبلة، ذلك أن زعيم المختارة، وعلى الرغم من هواجسه من وباء «كورونا» وقلقه الدائم على الأوضاع المعيشية والإجتماعية، قد كان في طليعة من استوعبوا وقرأوا تلك الخطورة التي… اقرأ المزيد

مع «حزب الله» وضدّ العونيين  

  يصعب تحديد ما اذا كان الاشتباك الذي اتخذ شكل تراشق اعلامي بين «حزب اللّه» و«التيّار الوطني الحر»، أي التيار الذي أسّسه رئيس الجمهورية ميشال عون وصار الآن برئاسة صهره جبران باسيل، ذا طابع جدّي. تعود الصعوبة أساسا الى غياب أي فكر أيديولوجي لدى مجموعة مسيحية لبنانية تسمّى بـ«العونيين» تنتمي في غالبيتها الساحقة الى الطبقة… اقرأ المزيد

فشل وتنازلات… لكن «الكورونا» أنقذته…  

    نعم، لولا «الكورونا»، لما بقيَت هذه الحكومة 10 عشرة أيام، ولكنّ الحظ، عندما يلعب دوره فما من أحد يستطيع أن يقف أمامه.   ذكرتني كلمة الحظ، بالمغفور له الرئيس شفيق الوزان، الذي قال لي في أحد الإفطارات في فندق السمرلاند: ما رأيك يا أستاذ، لأول مرة في تاريخ لبنان يتغيّر رئيس الجمهورية، ويبقى… اقرأ المزيد