IMLebanon

“الاشتراكي” يسبح عكس المعارضة: المواجهة أفضل من الهروب!

  على وقع الضغوطات الدولية والاحتقان الداخلي، إنعقد اللقاء الوطني في بعبدا بمن حضر. وحده “اللقاء الديموقراطي” ممثلاً برئيسه النائب تيمور جنبلاط غرد خارج سرب المعارضة وجالس أركان السلطة التنفيذية طاولتهم المستديرة، فيما فضل الآخرون، من رؤساء حكومات سابقين ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع المقاطعة بسبب عدم قدرة اللقاء على الانتاج، ورفض تعويم الاجتماع،… اقرأ المزيد

“الخارجية” تُغرّد خارج “شرق” نصرالله

  بات الجميع على يقين أن السياسة الخارجية التي قادها وزير الخارجية السابق جبران باسيل منذ العام 2014 إلى حين مغادرته قصر بسترس هي من أحد الأسباب التي أوصلت لبنان إلى العزلة العربية و”خرّبت” علاقاته مع الدول الصديقة التي كانت تدعم بلاد الأرز.   إستلم الوزير الحالي ناصيف حتّي مقاليد الديبلوماسية اللبنانية، لكن “التركة” كبيرة… اقرأ المزيد

مسؤول يستنجد بالسوق السوداء.. ووزير يشكو من الطعنات!

  تواجه الحكومة والقوى السياسية الحاضنة لها تحدّي الاستفادة من الوقت القليل المتبقّي أمامها لنزع فتيل الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، قبل أن تنفجر براميل البارود ويقع المحظور. ولكن، هل شروط كسب هذا التحدّي متوافرة؟ اعتاد الأفرقاء السياسيون أن يُلقي كل منهم مسؤولية إخفاقات السلطة على الآخر، لاسيما في ظلّ حكومات الوحدة الوطنية التي كان يضيع… اقرأ المزيد

بري… إنذار من كرة النار

    منذ بضعة أشهر، وقبل استفحال الازمة، رفع الرئيس نبيه بري الصوت وطالبَ بإعلان حالة الطوارىء الاقتصادية والمالية لاحتواء هذه الازمة، على أن تقترن فوراً بخطوات إصلاحية نوعية تضع كل القوانين المعطّلة وخصوصاً تلك المرتبطة بالعملية الاصلاحية موضع التنفيذ، وبقرارات جريئة تغلق كلّ أبواب النزف في الخزينة وفي مقدمها قطاع الكهرباء. يومها ارتبكَت السلطة،… اقرأ المزيد

لقاء بعبدا «والكاردينال» نبيه بـرّي

    يوم كان لبنان أميـرَ العرب، أُقيم سنة 1961 إحتفالٌ كبير في بيروت لمبايعة الأخطل الصغير «بشارة الخوري» بإمارة الشعر. يومها، ألقى الشاعر السوري عمر أبو ريشة قصيدة أشار في أحد أبياتها إلى مؤتمر القمّة العربية في «الرباط» عاصمة المغرب فقال: خافُـوا على العارِ أنْ يُـمْحى فكانَ لهُمْ على «الرباطِ» لدَعْمِ العارِ مؤتمرُ.  … اقرأ المزيد

انهيار الليرة قد يجرّ إلى انهيار مبانٍ!

    ليست أزمة فيروس «كورونا» هي الأصعب. في الآونة الأخيرة، تعيش البلاد بأكملها في دوّامة أزمة «أعوص» تتنقّل عدواها من قطاع اقتصادي إلى آخر، وتكبر يوماً بعد آخر بما ينذر بالأسوأ، ولا تستثني من تداعياتها السلبية أياً من القطاعات. أخيراً، علت صرخة قطاع العقارات والبناء، وخصوصاً في الشقّ المتعلق بصيانة الأبنية القديمة، المهدّدة غالبيتها… اقرأ المزيد