IMLebanon

«حزب الله»: مع «هيركات» لهؤلاء

    تتسارع التطورات العامة في لبنان بمقدار التراجع الدراماتيكي لسعر صرف الليرة وإنهيار العملة الوطنية، الأمر الذي يُنذر بإنفجارات مالية وإجتماعية وإقتصادية، قد تؤدّي الى فوضى أمنية. هذا المسار، إذا استمرّ على ما هو عليه، بلا أيّ معالجة حقيقية توقف النزيف، فإنّ الثورة الشعبية ستتفجّر بأشكالٍ مختلفة، قد لا تكون سلميّة. وتسارُع الأحداث هذا،… اقرأ المزيد

الثوّار… والرهانات الخاطئة

    كلما اجتمع اثنان كانت الثورة ثالثهما. إلى هذا الحد، أضحت الثورة أيقونة المتوجعين والأمل الأوحد الذي يستورد نوراً يضيء طريق الحريّة وقيام الدولة. فقدت الناس كل الثقة بأيّ منظومة سياسية لا تكون “مستقلّة”، حتى بمَن لم ينخرطوا في تجارب الفساد. وأثبتت تجربة حكومة حسان دياب أنّ معيار الاختصاص في غياب الاستقلالية لم ينفع.… اقرأ المزيد

تسعيرة الحوالات بالليرة قد تُعتمد في المصارف

  بدأ أمس فعلياً تسليم الحوالات النقدية عبر المؤسسات المالية بالليرة اللبنانية بدلاً من الدولار، لكنّ المفاجأة حلّت بتسعيرة 3625 ليرة التي حدّدها مصرف لبنان، فهي من ناحية تطمئن أصحاب الحوالات الى واقعية التسعيرة، ومن جهة أخرى تُشعر أصحاب الحسابات بالدولار في المصارف بالغبن لأنها تُحتسب على سعر 2600 ليرة. حدّدت مديرية العمليات النقدية لدى… اقرأ المزيد

الأمن بين مطرقة “كورونا” وسندان التظاهرات

  في بلد العجائب والغرائب يصبح كل شيء وارداً إذ إن السياسات المعتمدة من قبل الحكّام أوصلت الشعب إلى درجة كبيرة من اليأس الذي يدفع إلى التمرّد.   “نموت من الجوع أحسنلنا ما نموت من الكورونا”، ربما هذه العبارة من أكثر العبارات التي رددها مَن خرق قرار التعبئة العامة منذ انطلاقتها خصوصاً في مناطق الشمال… اقرأ المزيد

رأس الحكومة أو… رأس الدولار!

  يختصر المقطع الأخير من الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة حسان دياب بعد جلسة مجلس الوزراء، كل المعنى. قال دياب ما اعتبره “رسالة إلى من يعتقد أننا سنتفرج عليهم وهم يخططون للإنقلاب عبر سلب الناس أموالهم برفع سعر الدولار، لن نسمح ولن نتهاون في قمع كل عبث بالإستقرار المالي، لأن هؤلاء يريدون انهيار البلد لحماية… اقرأ المزيد

الفنادق التي لم تقفلها الحرب!

    لم تقفل فنادق خلال الحروب اللبنانية المديدة بسبب نقص في المال او ندرة زبائن. أُقفل بعضها بسبب المعارك المباشرة أو لوقوعه بين نيران المتحاربين، مثلما حصل لفندق “هوليداي إن” الذي لا يزال شاهداً في جدرانه المثقوبة بالرصاص على ضراوة حرب قسَّمت العاصمة الى شطرين طائفيين، قبل ان تشطرها الحروب اللاحقة الى زواريب واحياء… اقرأ المزيد