IMLebanon

البوصلة السياسيّة الضائعة!

باستطاعة الحكومة أن تكرّر معزوفة “التركة الثقيلة” عشرات المرّات في اليوم الواحد وأن تجعلها شعارها المفضّل، فتكرّس “سياسة النّق” بدل العمل والانتاج والإصلاح الذي وعدت به اللبنانيين، من دون أن تحقق أي تقدّم يُذكر قيد أنملة في أي من الشؤون الاقتصاديّة والاجتماعيّة والماليّة والنقديّة. وتُذكّر سيمفونيّة “التركة الثقيلة” بمطلع عهد الرئيس السابق إميل لحود الذي… اقرأ المزيد

نجّار لـ”نداء الوطن”: الحكومة بطلة التفاصيل ولا تتصدّى لأساس القضايا

  أكد وزير العدل السابق إبراهيم نجّار أن “المطلوب اليوم إعادة الثقة، وكان من الممكن للحكومة الحالية إتخاذ القرار الفوري بالتصدّي لمشكلة إنتاج الكهرباء وإنشاء المصانع الضرورية، لكنّها تتصرّف وكأنها بطلة التفاصيل، فلم تضع خطة متكاملة يمكن معها الإيحاء للدول الصديقة والمانحة تقديم مساهمة مالية فعّالة، وتلك الدول لا يمكن أن تتحرّك لمساعدة لبنان من… اقرأ المزيد

“مسيرة الثورة” تنطلق… “ويلكام باك” بشروط السلطة

  عادت التحركات إلى الشارع، لكن تحت سقف تعاميم وزير الداخلية محمد فهمي، المكملة لإجراءات التعبئة العامة. فنظّم عدد من الأشخاص المصرون على تسميتهم “ثوّار”، نزهة سيّارة في مناطق مختلفة بعنوان “مسيرة الثورة”، رفعت خلالها الأعلام اللبنانية. والتزاماً بتعميم فهمي خصّت الدعوة أمس أصحاب السيارات التي تحمل لوحات تنتهي برقم مزدوج، على أن تنطلق اليوم… اقرأ المزيد

“حزب الله” يريد تطويع صيدا… السنيورة يدفع الثمن: “هدفهم تصفية البلد”

  من يسمع حقيقة زيارة الرئيس حسان دياب إلى صيدا من الرئيس فؤاد السنيورة، وما أحيط بها من جدل حول المستشفى التركي هناك، يخرج باستنتاجات عدة:   أولاً: أن القرار في هذه البلاد بات خاضعاً، ومن دون شك، لـ”حزب الله” وأن الرئيس دياب يدور في فلك سياسات كبير مكلّفيه ولا يملك أي قرار حتى لو… اقرأ المزيد

الثورة 2 والفخّ… “رصّ” القيادات قبل الصفوف

  ينتظر الثوّار نهاية أزمة “كورونا” ليتنفسوا الصعداء ويصعّدوا تحركاتهم ضدّ سلطة لم تترك مجالاً ليسكت المواطن عن تجاوزاتها.   بدأت بروفا تحركات الثوّار في المناطق وتجددت الحركات الثورية، لكن الأساس يبقى تنظيم الصفوف والإستعداد مجدداً للثورة الثانية التي هي كناية عن ثورة الجياع. يُذكّر الثوار أنه عندما اندلعت ثورة “17 تشرين” كانت الضرائب نقطة… اقرأ المزيد

الشعب ضحية… أم شريك؟

    إقترب رمضان وهو حجة للتراجع قليلاً وليس للانكفاء او اليأس. ولكن يجب الاعتراف لأركان نظام المحاصصة انهم اقوى من اقوياء وأشرس من أشراس ومتحدين ضمن خلافات الحصص، لكن العلة الاساسية التي جعلت مجموعة الاشراس بهذه القوة، هي العناصر التدميرية الموجودة في تركيبة بعض الشخصية اللبنانية: عنصري، طائفي، أناني، مناطقي يصلي ويحتال، يلوم الآخر… اقرأ المزيد