IMLebanon

محاربة الفقر… بالفقراء

  العوز يصيب نصف سكان لبنان و”حلا” تتحوّل إلى مشاريع انتخابية   “الإسكافي حافي والحايك عريان”، مثَل ينطبق على موظفي البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً “حلا”. عشرات، بل مئات الموظفين مكلفون محاربة الفقر وهم فقراء يصارعون من أجل البقاء. أبسط حقوقهم المتمثلة بالرواتب، لم تصلهم منذ بداية العام. أجورهم المتدنية “أكلها” التضخم، فتحولت الـ… اقرأ المزيد

التشريع عن بُعد… ومدى دستوريّته

  نصّت المادة /26/ من الدستور أنّ بيروت هي مركز الحكومة ومجلس النوّاب، وبالتالي أي اجتماع لمجلس النوّاب خارج العاصمة بيروت، يُعتبر دستوراً باطلاً.   كذلك، نصّت المادة /34/ من الدستور أنّ أي اجتماع للمجلس النيابي ولكي يكون قانونيّاً، يجب أن تَحْضره الأكثرية من الأعضاء الذين يؤلّفونه، بحيث تُتّخذ القرارات بغالبيّة الأصوات الحاضرة.   وأيضاً،… اقرأ المزيد

«هجرة ديبلوماسية» تُبعد «طوق النجــاة» عن لبنان!

  قبل أن يدخل لبنان مدار «التعبئة العامة» في زمن «كورونا»، كانت القطيعة الديبلوماسية لأركان السلطة قد بانت واضحة. فقد تعب البعض من تجاهل أركانها مجموعة من النصائح قبَيل تشكيل الحكومة الجديدة وبعدها، الى درجة اتّهم فيها البعض بالتدخّل في الشؤون الداخلية. ففضّلوا تجميد حركتهم بإيعاز رسمي عكسَ حجم الاهمال الدولي قبل دخول العالم مدار… اقرأ المزيد

جوع و”كورونا” و”بونبونة” مساعدات… وحكومة “مفتونة” بالمحاصصة والتعيينات!

  كما قال شكسبير”أسمع جعجعةً ولا أرى طحنةً”، هكذا هو نهج الحكومة. ففي وقت يشكّل فيه الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية الأساس الذي يقوم عليه الضمان المالي والامني المستقبلي، تتلهّى الحكومة بالكلمات الفارغة من الافعال. هي حكومة الفشل المهني والتطبيقي، وغياب التحليل بعمق وانعدام المنطق وقصر البصيرة ومعالجة النتائج بدلاً من الأسباب. منذ اجتماعها الأول وحتى… اقرأ المزيد

ماذا يجري في الجيش؟

    حتى في مواجهة فيروس كورونا، وجد الجيش اللبناني نفسه على الخطوط الأمامية، مساهماً في تحمّل جزء من مسؤوليات هذه المعركة، فكيف يخوض التحدي الجديد؟   لم يكد الجيش يلتقط بعض أنفاسه عقب الانتشار الواسع وحالة الاستنفار القصوى اللذين فرضتهما عليه التطورات المتصلة بانتفاضة 17 تشرين الاول، حتى اضطر مجدداً الى العودة القوية إلى… اقرأ المزيد

عن الحكومة.. و«حارس الجمهورية»

  نالت حكومة حسان دياب ثقة المجلس النيابي في 11 شباط الماضي، يعني صار عمرها 51 يوماً، وعلى رغم هذه الفترة القصيرة، بدا وكأنّها خسرت شبابها و»ختيرت» قبل أوانها! فور تشكيلها قالت الحكومة أنّها ستقدّم أداءً إصلاحياً نوعيًّا لم يكن مألوفاً لدى الحكومات السابقة، ويشكّل المرتكز الأساس لمهمتها الإنقاذيّة التي حدّدتها لنفسها في مواجهة الأزمة… اقرأ المزيد