الواحد والعشرون و«الكورونياليّة»
يُحكى أنّ انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الكوكب الأزرق اليوم هي الأدنى منذ اقتحام الأخير للقرن الواحد والعشرين. ليس ذلك بفضل وَعي متصاعدٍ عند المدركين من قاطنيه، فهم واعون لسُمِّية انبعاثاتهم منذ العام ١٩٨٥، لكنّ الهوس بكسب السباق نحو المقدّمة أعتى من الوعي. إنّها سطوة الهلع لكائنٍ متناهي الصِغر على بقعةٍ مترامية الأطراف.… اقرأ المزيد