IMLebanon

الأمن بين مطرقة “كورونا” وسندان التظاهرات

  في بلد العجائب والغرائب يصبح كل شيء وارداً إذ إن السياسات المعتمدة من قبل الحكّام أوصلت الشعب إلى درجة كبيرة من اليأس الذي يدفع إلى التمرّد.   “نموت من الجوع أحسنلنا ما نموت من الكورونا”، ربما هذه العبارة من أكثر العبارات التي رددها مَن خرق قرار التعبئة العامة منذ انطلاقتها خصوصاً في مناطق الشمال… اقرأ المزيد

رأس الحكومة أو… رأس الدولار!

  يختصر المقطع الأخير من الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة حسان دياب بعد جلسة مجلس الوزراء، كل المعنى. قال دياب ما اعتبره “رسالة إلى من يعتقد أننا سنتفرج عليهم وهم يخططون للإنقلاب عبر سلب الناس أموالهم برفع سعر الدولار، لن نسمح ولن نتهاون في قمع كل عبث بالإستقرار المالي، لأن هؤلاء يريدون انهيار البلد لحماية… اقرأ المزيد

الفنادق التي لم تقفلها الحرب!

    لم تقفل فنادق خلال الحروب اللبنانية المديدة بسبب نقص في المال او ندرة زبائن. أُقفل بعضها بسبب المعارك المباشرة أو لوقوعه بين نيران المتحاربين، مثلما حصل لفندق “هوليداي إن” الذي لا يزال شاهداً في جدرانه المثقوبة بالرصاص على ضراوة حرب قسَّمت العاصمة الى شطرين طائفيين، قبل ان تشطرها الحروب اللاحقة الى زواريب واحياء… اقرأ المزيد

عودة اللبنانيين الى الزراعة ملاذ آمن في وجه مستقبل قاتم

  أكثر من تسلية وأقلّ من التزام   قبل الكورونا وبعده، قبل الثورة وبعدها، قبل انهيار المصارف وبعده تواريخ كثيرة باتت تؤطّر حياة اللبناني وتهدّد بنسف كل ما عرفه قبلها. تواريخ صعبة فتحت الآفاق على مجهول مخيف وشرّعت كل التساؤلات. بات المواطن يبحث عن جرعة أمان واطمئنان تقيه سواد القادم من الأيام. في الزراعة وجد… اقرأ المزيد

العهد انتهى مع حكومة الحزب

    لم يعد وجود الحكومة المشكلة التي يواجهها لبنان حاليا، لأن المشكلة اكبر منها. حكومة العهد الاولى كما سماها «التيار العوني» حسب مفهومه الديماغوجي لانه لم يعترف بالحكومتين السابقتين برئاسة سعد الحريري، او حكومة «حزب الله» لا فرق، لأن الحليفين وجهان لعملة واحدة. بالأساس المشكلة ليست بالحكومة، العلة منذ البداية بالعهد ووراء الحزب.  … اقرأ المزيد

كيف عالجت السلطات العثمانية الأزمة الاقتصادية في لبنان وسوريا خلال الحرب العالمية الأولى؟

  كتب د. علي معطي في اللواء:   1- أسباب الأزمة الاقتصادية:   بعد إعلان الحرب العالمية الأولى بأشهر قليلة، ضربت أساطيل الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وروسيا) حصاراً على موانئ سوريا ولبنان، فكان الأسطول الفرنسي يقوم بمراقبة السواحل السورية واللبنانية، بمساعدة الطراد الروسي «ساكولا»، الذي أُطلِقَ في 17 كانون الأوّل عام 1914 قنابله على باخرتين صغيرتين… اقرأ المزيد