IMLebanon

التاجر يأكل مال «الناشط»!

  في حين لم تتحرّك أي من النيابات العامة بشأن فضيحة شحنة الأرز المسرطن من لبنان إلى مدينة بوانت نوار في الكونغو الصيف الماضي، تحرّك مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة أخيراً ضدّ الناشط الذي سعى إلى تعقّب الشحنة ونشر المعلومات عنها على صفحة يديرها على «فايسبوك». قضية شحنة الأرز المسرطن لم تنتهِ مع محاولة الجالية اللبنانية… اقرأ المزيد

«تهريبة» جديدة للأموال المُهرّبة؟

  يُشكّل تحديد نسبة الأموال المُحوّلة الى الخارج منذ 17 تشرين الأول 2019، وكشف هوية أصحابها ومحاسبتهم قضائياً، خطوة متقدّمة في مسار المحاسبة الذي فرضته «انتفاضة 17 تشرين»، وتفتح الباب أمام استعادة الأموال المنهوبة منذ 1990. لكنّ التضارب في الأرقام، فضلاً عن التذرّع بغياب القوانين التي تُجرّم هذه التحويلات، قد يُؤديان الى إجهاض الأمل في… اقرأ المزيد

تَحوُّلات شرق أوسطية ستهزُّ لبنان!

  عندما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن بنود «صفقة القرن»، وسط تصفيق عربي واسع، علني ومستتر، كان واضحاً أنّ لحظة جديدة قد حلَّت في الشرق الأوسط. وفي عبارة أخرى، أنّ هناك أفقاً بدأ يظهر في سماء الساحات الملتهبة منذ اندلاع «الربيع العربي» في 2010.   ليست إسرائيل مستعجلة لتنفيذ… اقرأ المزيد

ماذا أسمَعت دمشق الوزير «المُسْتَكشِف»؟

  بعيداً من صخب اليوروبوندز وأزيز كورونا، «غَط» وزير السياحة والشؤون الاجتماعية الدكتور رمزي مشرفية في دمشق قبل أيام، ليكون أول وزير في حكومة حسان دياب يزورها، فماذا حققت تلك الزيارة الخاطفة؟ وما هي دوافعها؟ من المعروف انّ رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني»، والحليف الثابت لسوريا النائب طلال ارسلان، هو الذي تولى تزكية اسم مشرفية لتسلّم… اقرأ المزيد

مجاعةٌ ونفْطٌ… وكورونا

  … ومثلما مـرَّتْ قافلةٌ من أمام البئر وانتشلتْ يوسف بن يعقوب، بعدما رماه أخوته حسداً، ثم اشتراه تجارٌ إسماعيليون، إلى أن أصبح وزيراً لفرعون مصر وتولّى شؤون الإعاشة أيام المجاعة.   هكذا وقف التجار الإسماعيليون أمام بئر البلوك “4” النفطي، لانتشال الوزيرالذي يتولى شؤون الإعاشة أيام المجاعة… ولأنهم جعلوا لبنان صحراء فقد أصبح في… اقرأ المزيد

الثورة… وإنذار ما قبل الإنفجار

    بدأ الشارع التحرّك مجدداً، ونزل لبنانيون على الأرض قارعين جرس الإنذار الأخير بعدما منحوا حكومة الرئيس حسان دياب فرصة يتبيّن يوماً بعد يوماً أنها ليست “قدّها”.   لم يسمع جيداً الرؤساء الثلاثة الذين شاركوا في قدّاس مار مارون عندما استشهد المطران بولس عبد الساتر بعبارة: “ما حدا بيقدر يحبس المي، والناس متل المي… اقرأ المزيد