IMLebanon

هل الخوف من “الصندوق” مُبرَّر ومشروع؟

    أمّا وقد بَدأ وفد صندوق النقد الدولي زيارته الى بيروت، فلم يعد هناك كثير من الوقت لانتظار ما يمكن ان يقترحه من مخارج لتجاوز الأزمة بوجوهها المختلفة. فالمصاعب النقدية والمالية والمآسي التي يعيشها اللبنانيون مطروحة منذ أمس الأول على الطاولات التي جمعت هذا الوفد بالمسؤولين اللبنانيين. وعليه، فهل هناك من مبرر للخوف من… اقرأ المزيد

وزارة “النازحين” تتبخّر… حلفاء الأسد عاجزون عن الحلّ؟

  بعد دمجها بالشؤون الاجتماعية… ما هو مصير الطاقم البشري في وزارة شؤون النازحين؟ لا شكّ أن الأزمة الإقتصادية الحالية هي الأخطر في تاريخ لبنان وتهدّد هيكل الدولة بالسقوط، لكن هذا الأمر على خطورته لا يحجب الأضواء عن ملفات كبرى كانت مدار جدل داخلي وأبرزها ملف النازحين السوريين. لم يعد سعد الحريري رئيساً للحكومة، ولم… اقرأ المزيد

«برودة» رسمية تجاه المقترحات الإيرانية

  هل تشبه جولة لاريجاني زيارة خاتمي في التسعينيات؟     كانت الزيارة الرسمية الخارجية الأخيرة لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، عندما حطّ في بيروت قبل أيام بعد مروره في دمشق قادماً اليها من بغداد، مقدما مقترحات إقتصادية للتعاون مع لبنان.   في لقاءاته مع المسؤولين المحليين، سمع هؤلاء عروضات عديدة لتعاون إيراني مع… اقرأ المزيد

خياران لا ثالث لهما لوقف النزف المالي: توقيف المرتكبين واستعادة الأموال المنهوبة

  شروط صندوق النقد الدولي للمساعدة بمثابة إحتلال إقتصادي للدول المتعثرة     ينظر أهل القرار في لبنان ومعهم غالبية الشعب اللبناني إلى صندوق النقد الدولي على انه منقذهم من الأزمة المالية التي يتخبّط بها البلد، وهم يعولون على الوفد الذي وصل إلى لبنان من قِبل الصندوق لتقديم النصائح والمشورة لانتشال لبنان من قعر البئر… اقرأ المزيد

باسيل يواجه الحاكم “الأصلي والظل”… وخصومه متوثبون

    يحمل «الحراك البرتقالي» أمام مصرف لبنان دلالات ورسائل عدة، خصوصاً أنه أتى بعد انهيارين: انهيار الاستقرار النقدي والستاتيكو الاقتصادي، وانهيار التسوية الرئاسية واستطراداً العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل.   اذا كان الهدف المباشر للتظاهرة التي نظّمها «التيار الوطني الحر» أمام مصرف لبنان المركزي يتصل أساساً بملف التحويلات المالية المشبوهة الى… اقرأ المزيد

الصندوق سيعيد هيكلة الطبقة السياسية أيضاً!

  تخدع الطبقة السياسية نفسها إذا اعتقدت أنّ انتفاضة 17 تشرين انتهت، ومن دون تحقيق أهدافها. أولاً، الانتفاضة تعيش فترة «هدوء نسبي»، وستفاجئ الجميع بأقوى أشكالها على الإطلاق في اللحظة المناسبة. وثانياً، هي حقَّقت أهدافاً حيوية جداً في الأشهر الأربعة الأولى من عمرها، لكنها أسست لمرحلةٍ ستتحقّق فيها أهدافٌ هائلة في المديين القريب والمتوسط. الأرجح… اقرأ المزيد