IMLebanon

مأزق آذار بالوقائع: لبنان بين السندات..والسندان

    أصبح استحقاق تسديد سندات «اليوروبوند» المترتبة على لبنان في آذار المقبل (1,2 مليار دولار) الشغل الشاغل للبنانيين، وسط انقسام الآراء على مستوى الاقتصاديين والسياسيين بين مؤيّد لتسديد الدين المتوجب ومعارض له، في انتظار ان تحسم السلطة، ولاسيما منها الحكومة، القرار النهائي على هذا الصعيد.   إقتحمت سندات «اليوروبوند» بقوة خلال الايام الماضية اهتمامات… اقرأ المزيد

«الثقة» تَستتِر بجدار الإسمنت… والدستور؟

  بَدت «القوات اللبنانية»، عند الحادية عشرة والنصف من صباح أمس، مُمسكة ببيضة القبّان في حسم نصاب جلسة الثقة، الّا أنّ الأمر حسمه رئيس الحزب التقدمي الإشراكي وليد جنبلاط الذي بَدا مصرّاً على التمسّك بلقب بيضة القبّان، فرمى عصفورين بحجر واحد مُسدداً هدفين: واحد في مرمى القوات، وآخر في سلة سيّد المجلس، مسلّفاً صديقه دَيناً… اقرأ المزيد

جعجع «تستعرض»… و«القوات» تستعد لما بعد

  على وقع «الغضب» الشعبي، واعتراض الشارع الناقم على الطبقة السياسية بكلّ أركانها، وصل نواب تكتل «الجمهورية القوية» مثل بقية «نواب الأمة» الى ساحة النجمة أمس. وعلى وقع صرخات الجائعين والمُهانين والتعساء، الطافحة وجوههم بحرارة الانتفاضة على رغم الجو البارد، وصل أعضاء الكُتل بقلوب ووجوه باردة، لم يُضفِ عليها الجو الدافئ في سياراتهم الفارهة بعضاً… اقرأ المزيد

رفيق الحريري والثورة الهادئة (3)

  «كل يوم لك احتمال جديد ومسير للمجد فيه مُقام إذا كانت النفوس كبيرة تعبت في مرادها الأجسام» (المتنبي)   لا بدّ أنّ الأسى كان يغمر قلب رفيق الحريري عندما كان يُرغم على معالجة صغائر الأمور المتعلقة بزواريب السياسة اللبنانية على مدى ربع قرن من حياته في الشأن العام. فعلى رغم من جسامة المهمات الملقاة… اقرأ المزيد

دياب بعد الثقة: العين على الخارج… والتحضير لجولة عربية

    أمّا وقد نالت حكومة حسّان دياب الثقة، فقد بدأ وقت الجدّ. كل ما سبق يوم أمس، كان مجرّد “تحمية” لجولة ملاكمة، يلعب فيها الوزراء ورئيسهم لعبة “حياة أو موت”. لا أنصاف انتصارات أو أنصاف هزائم في هذه الجولة. إمّا يخرجون “أحياء يرزقون”، بالمعنى السياسي، وإما يقدّمون “أضاحي” على مذبح “ارتكابات” و”نهب منظّم” صار… اقرأ المزيد

مواكب النواب تفرّ من أمام الثوار… و”الثقة مسيّلة للدموع”

  من فوق إرادة الناس وبغطاء الدخان المسيل للدموع وحماية القوى الأمنية، عبر النواب إلى داخل المجلس المحاصر. وتحضيراً لمنح الحكومة ثقة النواب، إما تصويتاً وإما تأميناً للنصاب غير مكترثين بـ”لا ثقة” الناس، نام بعض النواب في المجلس ودخله بعضهم الآخر باكراً، بينما اضطر الأسوأ حظاً للفرار من قبضة الثوار ووضع مصيره رهناً ببراعة سائق… اقرأ المزيد