IMLebanon

فهمي لـ”نداء الوطن”: لست في “الداخلية” للثأر… ولي مع رفيق الحريري خبز وملح

  عنوانان أساسيان يكادان يختصران “أجندة” وزير الداخلية الجديد محمد فهمي: الوضع الأمني ومكافحة الفساد. الأولوية راهناً للشقّ الأول في ضوء مشاهد الشغب التي تسللت إلى واجهة الحراك الشعبي، محوّلة مسرح الاعتراض إلى معارك تخاض أمام اللبنانيين “بالصوت والصورة”، بين القوى الأمنية ومن تصفهم بالمشاغبين.   هنا يحاول وزير الداخلية نقل تجربته في المؤسسة العسكرية… اقرأ المزيد

تضييق متزايد على لبنانيي ميشيغان

  بالتزامن مع صدور مذكّرة أميركية داخلية تنص على تشديد الإجراءات بحق المسافرين من أصول إيرانية ولبنانية وفلسطينية، تستمر حملة التحريض على لسان مسؤولين لبنانيين ضد المغتربين المعروفين بانتمائهم إلى بيئة المقاومة   تواصِل الولايات المتحدة الأميركية سياسة تضييق الخناق على الجالية اللبنانية في بعض المدن، خاصة تلكَ التي تضمّ عدداً كبيراً معروفاً بانتمائه إلى… اقرأ المزيد

لا طوابع في السوق: الحقّ على «المالية»!

    الطوابع المالية مقطوعة من الأسواق. من يسأل من المواطنين عن السبب، يُقال له إنّ الكميات الجديدة لم تصدر بعد. وزارة المالية تأخرت في تلزيم الشركة الطابعة، والأخيرة لم تُنفذ بعد العقد، ما أنتج الأزمة. يُعيد هذا الأمر طرح السؤال عن المناقصة التي لم تُجرَ بعد، في ضوء الحديث عن وجود نيّة لـ«تعليب» مناقصة… اقرأ المزيد

المودعون «يهربون» من المصرف الى العقار

  على عكس ما كان ينتظره بعض المتفائلين من تأليف الحكومة وبيانها الوزاري الذي قد يسمح بانفراج مالي واقتصادي، فانّ الوضع المالي والنقدي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وتتشدّد الإجراءات والضوابط على رأس المال أكثر فأكثر. عمدت المصارف قبيل صدور تعميم مصرف لبنان المُنتظر، والذي من شأنه ان يوحّد الضوابط التي تطبّقها المصارف، الى خفض… اقرأ المزيد

«القوات» تحجب الثقة دستورياً والنــاس تحجبها سياسياً

    منذ انتفاضة 17 تشرين، كانت العين دائماً على «القوات اللبنانية». إذ لا يختلف اثنان انّ «القوات»، ومن دون سابق تصور وتصميم، كانت عصب الانتفاضة ومدماكاً في نجاحها منذ انطلاقتها لسبب فكري عقائدي جماعي قبل أي شيء آخر.   منذ اجتماع 2 أيلول 2019، بدأت «القوات» انتفاضتها على الحكم وأركان السلطة، الذين أوصلوا البلد… اقرأ المزيد

إسرائيل أيضاً لا تريد «صفقة القرن»!

  بالتأكيد، كان الإسرائيليون يتوقّعون ألا يَمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس موافقته على “صفقة القرن” لأسباب مختلفة. وهم يعرفون أيضاً أنه إذا لم يوقِّع هذا الاتفاق بصفته الطرف الثاني المعني، فإنه سيبقى غير قابل للتنفيذ من ناحية قانونية. على الأرجح، عندما تَوافَق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على إعلان «الصفقة»، في… اقرأ المزيد