IMLebanon

3 دوافع عونية لإنجاح الحكومة!

  يدرك أصحاب الشأن، وتحديداً القوى التي تقف خلف الحكومة، انّ فرص نجاحها ضئيلة جداً بسبب كارثية الوضع المالي وصعوبة الخروج منه، وعدم قدرة الناس على مزيد من التحمُّل، واشتراط المجتمع الدولي الإصلاح مقابل المساعدات. لا يُحسد العهد على الوضع الذي ساهم في الانزلاق إليه وأدّى إلى انفجار أسوأ أزمة مالية ومطلبية يمكن ان يشهدها… اقرأ المزيد

إجراءات أميركية قاسية تنتظر لبنان؟

  من المفترض أن يشكّل الاعلان عن البيان الوزاري الامتحان الاول لحكومة الرئيس حسان دياب قبل نيلها الثقة، والذهاب الى الامتحان الثاني الأصعب وهو الذي يتعلق بالإصلاحات المطلوبة بدءاً من ملف الكهرباء. الواضح حتى الآن انّ هناك مسألتين أساسيتين:   ـ الأولى، عدم الحماسة العربية لاحتضان هذه الحكومة، ما يطرح علامات استفهام حيال التعويل على… اقرأ المزيد

رميٌ على الحكومة.. من داخلها!

    منذ «سنتات الشؤم» التي زادها محمد شقير على «الواتساب» وشكّلت شرارة انتفاضة 17 تشرين الاول، وحتى اليوم، قدّمت السلطة والحراك الشعبي أقصى ما لديهما في مواجهة بعضهما لبعض. لا السلطة تغيّرت، او غيّرت، ولا الحراك استطاع ان يغيّر ويفرض الواقع الذي يريده. تلك حقيقة كلاهما لا يستطيعان نفيها او حجبها او الهروب منها.… اقرأ المزيد

أيهما أظلم .. السلطة أو المصارف؟

  يلعب تحالف السلطة السياسية والمصارف بالمواطنين ومصير البلد، غير آبهين بدستور ولا قانون ولا حق ولا منطق ولا عدالة، وغير خائفين من ملاحقة ومحاسبة لا غداً ولا مستقبلاً.   بعض أهل السلطة السياسية يعتبر انّه أقوى من صدام حسين ومعمر القذافي وزين العابدين بن علي، معتقداً أنّه محميٌ بحزبه أو بمجموعات مسيّرة غرائزياً وطائفياً،… اقرأ المزيد

في انتظار البديل!

    لم تشهد منظومات العائلات السياسية في لبنان انهياراً مُذهلاً كما حصل مع الحريرية. ما نشهده اليوم آخر الفصول من رحلة طبعت لبنان بحالات خاصة منذ عام 1982، تاريخ انخراط الراحل رفيق الحريري في المشهد اللبناني، مالياً وسياسياً ودينياً. وما سيبقى من الحالة، لن يتجاوز بعض العصبيات المندثرة في المشهد اللبناني التقليدي، أي تلك… اقرأ المزيد

الحريريون سقطوا… ماذا عن الحريرية؟

  لو لم تُفرّغ اللحظة الحراكية المجيدة، أو تُشوّه، لتغيرت الأحوال كثيراً أو قليلاً. ولأمكن إطلاق النقاش الممنوع حول ضرورة وواجب الإمساك بالمصير اللبناني، وتالياً العربي، بعيداً عن منظومة التبعية الغربية الصلبة وأثقالها الحاجزة والمانعة. ولو وُجدت القيادات الوطنية المسؤولة والواعية لتوازنات القوى، وتداخل أزمات المنطقة وترابطها الوريدي مع سياسات المركز الاستعماري الغربي، لأمكن كسر… اقرأ المزيد