IMLebanon

الحكومة في مهبّ «العاصفة» الأميركية

  لم يكن ينقص الوضع اللبناني إرباكاً غير «صفقة القرن»، التي سترمي بظلالها الثقيلة على دول الإقليم الغارقة في دوامة من الحروب الداخلية والحدودية، مزقت ما تبقّى من نسيجها الوطني، وانتهكت أعز ما تملك من سيادة واستقلال واستقرار.   يرى البعض أن تداعيات «الصفعة» الأميركية الجديدة للدول العربية، ستكون مضاعفة على لبنان، المتعثر أصلاً سياسياً… اقرأ المزيد

قراءة أخيرة للبيان الوزاري اليوم في السرايا بعد إنجازه بصيغته النهائية

    الشق السياسي من توافق الحكومة السابقة وحيز كبير للاقتصاد والإصلاح واستقلالية القضاء   تعود اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري الى الاجتماع عند الساعة الواحدة في السرايا الحكومية، لإجراء قراءة نهائية عليه بعدما انجزته يوم السبت بكل عناوينه وتفاصيله الاقتصادية والمالية والنقدية بما يتعلق بوضع المصارف والمودعين، عدا الشؤون الادارية والاصلاحية والسياسية، لعرضه في… اقرأ المزيد

«كورونا» و«بريكست» و«صفقة القرن» والهشاشة

  ثلاثة أحداث كبرى سرقتِ الأضواء، وإنْ بنسبٍ متفاوتة وأحجامٍ مختلفة، في الأسبوع المنصرم: تفاقم القلق من انتشار فيروس «كورونا»، ومغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً، وإعلان الرئيس دونالد ترمب «صفقة القرن». بدا واضحاً أنَّ الحدث الصيني تحول مصدرَ قلقٍ أو هلعٍ على مستوى العالم كله، وأنَّ الحدث البريطاني اعتبرَ منعطفاً حاسماً على الصعيدين البريطاني والأوروبي،… اقرأ المزيد

بيان حبر على ورق

    في انتظار بيان الحكومة العتيدة وإنجازه خلال ساعات قليلة، لا نتوقّع منه أن يكون أكثر من حبر على ورق، وكلامنا ليس استباقاً للبيان ولا انتقاداً لبيان لم يولد بعد، لأنّ الحقيقة مكشوفة على وسع فضاء العالم العربي الذي «يطفطف» بيانات حبر على ورق، من أوّل قرارات الجامعة العربيّة، انتهاء بالبيانات الداخليّة للدول العربيّة… اقرأ المزيد

عندما يهرب لبنان الى «صفقة القرن»

  كشفت «صفقة القرن» التي ليست سوى صفقة أميركية – إسرائيلية العجز الذي يعاني منه عرب كثيرون في مجال التصالح مع الحقيقة والواقع. المضحك المبكي ان لبنانيين كثيرين وضعوا نفسهم في الواجهة في خدمة المشروع الايراني الذي تاجر بالقضيّة الفلسطينية والقدس واستخدمهما غطاء من اجل قيام ميليشيات مذهبية مسلّحة عملت باستمرار على إيصال لبنان الى… اقرأ المزيد

بلا حكومة وبلا بيان وزاري  

  هذه الحكومة بغض النظر عن رئيسها ووزرائها الأعضاء ليس لنا أي اعتراض شخصي عليهم، ولكن القاصي والداني يعلم انها حكومة «حزب الله»، حتى لو كان تسعة من هؤلاء الوزراء يحملون الجنسية الاميركية او «الغرين كارد» فهذا لن يغيّر شيئاً في هويتهم المعروفة، وربما هم بحاجة الى فرصة لنرى ما إذا كانوا سينجحون أم لا،… اقرأ المزيد