IMLebanon

حكومة الوقت الضائع!

  فيما شهد العالم، امس الاول، على ممارسة ديمقراطية سليمة عبر تصويت الكونغرس الاميركي على قرار اتهام الرئيس ترامب باستغلال نفوذه لتحقيق مكاسب سياسية خاصة تدعمه في سباقه الرئاسي المقبل، وإعاقة عمل الكونغرس عبر رفضه التجاوب مع التحقيقات، مما يحيله للمحاكمة وتصويت مجلس الشيوخ على عزله اذا ما صوت ثلثي الاعضاء، أي سبعة وستون بالمئة،… اقرأ المزيد

حمادة لـ «اللواء»: «حزب الله» استكمل وضع يده على المؤسّسات الدستورية

  تكليف دياب تجاوُز خطير للميثاقية يتحمّل العهدُ مسؤوليته     إذا كان الذي جرى في الـ2011،  قد تم وصفه حينها، بـ«انقلاب القمصان السود»، فإن الطريقة التي تمت فيها تسمية الوزير السابق حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة، تكاد تكون أخطر  بكثير، لنتائجها على النسيج الطائفي في البلد، خاصة وأنه تم تجاهل مشاعر طائفة بأكملها، بعدما سبق… اقرأ المزيد

«البيت السُنيّ» وخيارات الرد ستتجاوز الحريري إذا اختار المهادنة!

  الإنقلاب الذي دُبِّر في ليل على حسابات خاطئة… واستقواء «الثنائية الشيعية» و«الثنائية المسيحية» بات يُهدِّد الصيغة اللبنانية «القوّات» وقعت في خطيئة وطنية واستراتيجية حين أدارت ظهرها لقرار دار الفتوى   كل الذين تحدَّثوا عن «الميثاقية» أطاحوا بها. فكان انقلاب دُبِّر في ليل. أَسقط «محور إيران» اسم حسان دياب، ويُقال ان أساتذة الجامعة الأميركية السنّة… اقرأ المزيد

“صرخة” الفنادق في وادي… عجز الدولة

  معاناة النصف دوام والنصف راتب… و”اللاإشغال” 90 في المئة   تتوالى الإنهيارات في القطاعات الاقتصادية، منذرة بكارثة حقيقية. فبالأمس سقطت التجارة بضربة منْع التحاويل المصرفية إلى الخارج، ومن بعدها أصيبت الصناعة بمقتل بأداة وقف الإعتمادات المصرفية والعجز عن استيراد المواد الأولية، وقبلهما كانت الزراعة، ولا تزال، تعاني من أدوات الحصار نفسها، مضافاً إليها التحديات… اقرأ المزيد

بعد تقييد السحوبات… إيداع الشيكات مرفوض!

      التدابير المصرفية تتحول يوماً بعد آخر إلى تعجيزية، لا شيء يبررها إلا حالة الهلع التي تعيشها المصارف، وعدم استعدادها للتضحية بجزء من الأرباح القياسية التي راكمتها خلال السنوات الماضية. وفي جديد هذه التدابير، إجراء غريب عجيب لا يمتّ إلى منطق التعاملات البديهية في القطاع المصرفي بصلة، وهو ما تمثل في الآونة الأخيرة… اقرأ المزيد

عاد الكندرجي إلى سابق عهده… ورجع عزّ البالة

  ترميم وتأهيل الأحذية والسراويل… بالتي هي أرخص     بعدما كان معلم خليل الكندرجي يتندّر على الزبون الذي يأتيه حاملاً حذاءه بهدف إعادة تأهيله بـ”درزة” أو تحصينه بـ”تلزيقه”، بسبب إجتياح البضاعة الصينية الأسواق نظراً لثمنها الزهيد، ها هي الاحذية المستعملة تصل الى فوق رأسه، تنتظر أصحابها بأكياس ليأخذوها بعد إخضاعها للترميم اللازم مقابل أجرة… اقرأ المزيد