IMLebanon

«وليّ العهد» اللبناني

ليس السؤال عمّن حضر مهرجان «البيعة» لتيمور وليد كمال فؤاد… جنبلاط. السؤال عمّن غاب؟ الجواب: لا أحد. كلّ «القبائل» (السياسيّة ــ الطائفيّة) كانت ممثّلة. لا مكان للخلاف السياسي هنا. المناسبة أرفع. إنّها تحصل في لحظة سِلْم. إنّها في وعي «الجماعة اللبنانيّة» عميقاً، بل هي الصيغة الأعمق، منذ ما قبل «المتصرفيّة». إنّه نظام البيعة المتوافق عليه… اقرأ المزيد

التحركات في الشارع معلّقة: لا إطار موحداً ولا مطالب مشتركة

كما في صيف عام 2015، فشلت الأحزاب والمجموعات المشاركة في التحركات ضد «الضرائب التي تصيب الطبقات الفقيرة والمتوسطة» في بناء «توافق» الحد الأدنى؛ فلا إطار تنسيقياً موحداً، ولا مطالب مشتركة، ولا مفاوضات مع السلطة، ولا مواعيد لاستكمال التحركات المقبلة… هذه هي حصيلة الاجتماعات الماراتونية التي انتهت أول من أمس عقدت الأحزاب والمجموعات التي شاركت في… اقرأ المزيد

هل يُسرّع وصول عزام وأبو مرزوق الى لبنان بنشر القوة المشتركة في«عين الحلوة» ؟

ما هي أسباب تأخير تشكيل ونشر القوة المشتركة في عين الحلوة؟ حتى الآن كل القوى والفصائل الفلسطينية وطنية وإسلامية تبدي جدية ومسؤولية عالية في الالتزام بما اتفقت عليه في اجتماعاتها في سفارة فلسطين والتي أعقبت الأحداث الأمنية الأخيرة في مخيم عين الحلوة. لكن ما يعيق أو يؤخر إنجاز عملية التشكيل وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية… اقرأ المزيد

هل من أمل يُرتجى في لبنان؟

باستثناء قلة ضئيلة جداً، فإن اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية وتباين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، ينزعون بسهولة إلى الاصطفاف وراء طوائفهم ومذاهبهم وزعاماتها التقليدية ورؤوس بيوت عبادتها، عندما يتعرض أحد رموزها لمساءلة ما، من أي جهة أتت، حتى لو كانت محقة. فعندما تُساءل رئاسة الجمهورية عن أدائها ومواقفها، وتُسأل عما حققته من وعودها وما نفذته… اقرأ المزيد

هنا دمشق: شارع فارس الخوري

لا أحد يتوقع حصول «القاعدة» على الجائزة الذهبية السورية، نعني العاصمة «دمشق». لا التوازن العسكري مع حي جوبر يسمح بذلك ولا الحضور العسكري والسياسي لموسكو وأنقرة، ومعهما إيران بأذرعها المتنوعة. لكن وضع دمشق مقلق أكثر من أي مرحلة في الثورة السورية خلال سنواتها الست، فعلى رغم ثقة المواطنين بأن الأمر لا يعدو رصاصاً على جبهة… اقرأ المزيد

بين «الإفقار» و«الإنتحار»

أن يقول رئيس مجلس النواب نبيه برّي إنه «إذا كان عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب لمستحقّيها إفقاراً، فإنّ عدم إقرار قانون انتخاب جديد هو انتحار»، ففي هذا القول ما يدلّ إلى خطورة الدركِ الذي وصَلت إليه البلاد سياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً، مع ما يمكن أن يترتّب على ذلك من مخاطر أمنية. هذه المعادلة التي يقيمها… اقرأ المزيد