لا ضيقاً بالنازحين بل خوفاً من التقسيم
تتفقُ المرجِعياتُ الدوليةُ معنا على الخطر الذي يُشكّـله على لبنان وجودُ أكثرَ من مليونٍ ونصفِ مليونِ نازحٍ سوري. لا بل تُزايِد علينا بتوصيفِ معاناةِ اللبنانيين وخسائرِهم جرّاءَ النازحين، وتَستفيض إشادةً بالضيافةِ اللبنانية. وآخِرُ نَموذجٍ: كلامُ المفوّضِ السامي لشؤون النازحين «فيليبّو غراندي» الذي استهْولَ وجودَ نازحٍ سوريٍّ مقابلَ كلِّ أربعةِ لبنانيين (03 شباط). لكن الاختلافَ يبدأ… اقرأ المزيد