IMLebanon

رسالة حزب الله إلى رئيس الحكومة «إستعادة للثقة» ودرء لبذار الشقاق

رسالة حزب الله إلى رئيس الحكومة «إستعادة للثقة» ودرء لبذار الشقاق زيارة السبهان في الميزان الرئاسي: تقاطع مساري الديبلوماسية ودعم الجيش «كل إيجابية في العلاقة بين الحريري و«حزب الله» هي في النهاية قيمة مضافة للعهد وللرئيس عون شخصياً» ١٠٠ يوم مضَتْ من عهد راهنَ كثر على أنه لن يبصر النور، ثم راهنوا وكثراً آخرين على… اقرأ المزيد

«النافع » من الضرر في قرارات ترامب

رب ضارة نافعة. وما نعنيه ﺑ «الضارة» تلك الإجراءات التي بدأ الرئيس دونالد ترامب بها عهده وإستهدفت مواطنين مسلمين عرباً في معظمهم الأمر الذي أعطى إنطباعاً بأن مشاعر الرئيس الأميركي ليست ودية ضمناً تجاه المسلمين، مع الأخذ في الإعتبار أن دوافع إتخاذ الإجراءات تتصل بما أحدثتْه تصرفات مسلمين مارسوا عمليات إرهابية شملت بلاداً إسلامية قبل… اقرأ المزيد

موازنة 2017  والحقائق الرقمية المؤلمة

اليوم الأربعاء على طاولة مجلس الوزراء ستسطع الحقيقة ناصعة، ولكنَّها مؤلمة. وزير المال علي حسن خليل سيفلش أوراقه، التي تتضمّن أرقام الموازنة العامة للعام 2017. سيُهلِّل الوزراء لأنَّه سيكون لهم الشرف في وضع حدٍّ للصرف على القاعدة الإثني عشرية، والتي اعتُمدت منذ العام 2005، العام الذي شهد آخر مرة صدرت فيها موازنة، ومنذ ذلك التاريخ،… اقرأ المزيد

المتغيرات من حولنا:  أي وظيفة للانتخابات؟

حان الوقت للتوقف عن الدوران المستمر منذ ثماني سنوات في متاهة اسمها التوافق على قانون انتخاب. والمفارقة ان المتاهة تدار بالإجماع على ما يطلبه المختلفون والمتفقون في القانون، وهو أن يضمن التمثيل الشعبي السليم والصحيح. فليس في النظام الطائفي قانون يضمن التمثيل الشعبي السليم والصحيح، سواء جاء على أساس النظام الأكثري أو النسبي أو المختلط.… اقرأ المزيد

نظرية الحربين المرعبتين  في عهد ترامب…

الرجل الذي صاغ الأمر التنفيذي للرئيس ترامب والمتعلق بمنع الهجرة من سبع دول اسلامية، هو ستيف بانون كبير مستشاري الرئيس الأميركي. وهو فعل ذلك دون تشاور مسبق مع الوزارات المعنية في ادارة ترامب نفسه، وهي وزارات العدل والدفاع والخارجية! وهذا يشير الى الأسلوب الجديد لسيد البيت الأبيض في ممارسة السلطة، بالاستماع الى نصيحة أهل الولاء… اقرأ المزيد

«سيّد نفسه»  

إذا أخذنا القضايا التي تناولها النواب في جلسة الأسئلة والأجوبة فسنتوصل الى أنّ «سيّد نفسه» يكتشف ما سبق للرأي العام أن إكتشفه من زمان بعيد… وما سبق للصحافة ان تناولته وأسهبت بالخوض في تفاصيله. ويطرح السؤال ذاته: أين كان مجلس النواب، المعروف في المصطلح بأنه سيّد نفسه، من القضايا الكبيرة التي أثيرت أمس في الجلسة؟ وماذا كان دوره في التصدّي لها؟ وما هي القوانين التي أقرها في شأنها؟ وما هي التوصيات التي رفعها الى الحكومة لمعالجتها؟ واستطراداً: إنّ هذه القضايا المثارة، والتي سنأتي على تعدادها في سياق هذه العجالة، ليست بنت ساعتها. إنما هي مطروحة منذ سنوات وبعضها منذ عقود. ونواب هذا المجلس الذين أمضوا في ساحة النجمة ثلاث دورات (أساسية وتمديدان) ماذا فعلوا، في الهيئة العامة، لمواجهة الأزمات الكبرى والمعضلات المهمة والقضايا الملحة!. و»تمديداً» للإستطراد: هل إكتفينا؟ طُرحت بضعة أسئلة ووردت بضعة أجوبة، فماذا بعد؟!. وهل فشّ النواب خلقهم؟ ومن يفشّ خلق الناس؟!. ولماذا طرأت هذه الحميّة قبيل الإنتخابات النيابية العامة، فيتذكر النواب أن الإنتخابات على الأبواب؟!. وباستثناء الكلام المهم للرئيس سعد الحريري حول الفساد والفاسدين والمرتكبين فإنّ أفضل ما توصف به الجلسة بأنها كانت لرفع العتب وحسب، وليقول سادة أنفسهم للناس: شوفوا… نحن هنا لنهتم بكم… ولكن سادة أنفسهم هل يقنعون أنفسهم بأنهم هنا فعلاً؟ طبيعي أن تستأثر النفايات (من الناعمة الى الكوستا برافا الى النورس والمطار) بقسط وافر من الساعتين اللتين حددهما الرئيس نبيه برِّي (أمدّهُ اللّه بالعافية) للجلسة والتزم بهما نائبه فريد مكاري… وكان جواب الرئيس سعد الحريري مزدوجاً: من جهة الإلتزام بالخطة التي وضعتها الحكومة السابقة، وتصميم الحكومة الحالية على «محاسبة المرتكبين مهما علا شأنهم»… وهذه، بدورها، تحمل إشارة مزدوجة: من جهة أن هناك مرتكبين، ومن جهة ثانية أن بعضهم «عالي الشأن». وفي مسألة «الإنترنت غير الشرعي» جرى تداول رقم كبير خسرته خزانة الدولة وهو 260 مليون دولار، ومعلوم أن لجنة الإعلام والإتصالات النيابية خصصت بضع جلسات لهذه المسألة … إلاّ أنّ الموضوع في يد القضاء ومن المستبعد التوصل الى نتيجة حاسمة فيه قريباً. وأما موضوع مطار القليعات، فهو أيضاً قضية مزمنة، والأمل أن يكون وعد الرئيس سعد الحريري قابلاً للتنفيذ السريع لجهة «تعيين هيئة ناظمة» إنطلاقاً من «خطة كاملة» يجب أن تكون لموضوع الطيران عموماً، مع إقرار بأن مطار القليعات يجب «أن يكون حيوياً لكل لبنان». كلام كثير قيل أمس عن «آليات لمكافحة الفساد وضبط الهدر» (وهو ما ورد نصه في البيان الوزاري)… ويبقى أن يعمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على وضعه موضع التنفيذ بعدما بات لبنان مستقِراً في قعر لائحة الفساد الدولية!