IMLebanon

الرئيس نبيه بري  أن يكون أيقونة العهد!

سيقال الكثير في الأيام القليلة المقبلة حول التكليف والتأليف. وكالعادة تتنوع الآراء والاجتهادات في شأنهما، بصرف النظر عما في السرائر والنيات. والأنظار كلها في السياسة والإعلام – بعد أن تشبعت بالنظر الى قصر بعبدا – تتجه الآن الى عين التينة، في محاولة مسبقة لمعرفة ما سيكون عليه موقف الرئيس نبيه بري، في هذه المرحلة المفصلية… اقرأ المزيد

الصفقة اكتملت ولكن!!

الصفقة اكتملت، ولكن. لماذا هذا الاستدراك؟ ربما سببه الانتظار. وبعد ٧٢ ساعة، يكون الانفراج قد حلّ مكان الانفجار. والتباين في المواقف مظهر ديمقراطي. وبغيابه يعني الانحراف عن النظام. وبعد أسابيع يبدأ الحساب. أو يحلّ النسيان مكان الحساب. لكن الذين خالفوا قرار التصويت لرئاسة الجنرال سيكون حسابهم عسيرا. ولن يكون موقف النائب الدكتور أحمد فتفت مغايرا… اقرأ المزيد

هل تتشكل الحكومة قبل عيد الاستقلال؟

لا نطرح هذا التساؤل من باب كثرة التفاؤل، بل نطرحه من موقع المسؤولية والإيمان بهذا الوطن، خصوصاً أننا نشعر أنها المرة الثانية التي يتم فيها هذا الاستحقاق لبنانياً وذلك عندما اتفق الزعيمان المسيحيان الكبيران الجنرال عون والدكتور جعجع، ولاقاهما الرئيس سعد الحريري في منتصف الطريق إيماناً منه بالوحدة الوطنية وضرورة انتخاب رئيس، بالذات أنه بعد… اقرأ المزيد

الجهاد الاكبر المرجو؟!

ان تخويف المواطن العادي بالنسبية لا يشكل حلا لقانون الانتخابات حيث تختلف النسب بين طائفة واخرى، وهذا من ضمن ما لا يجوز الخوض فيه كي لا تزداد الامور تعقيدا ومثلها الحلول المرجوة، فيما هناك اكثر من مشروع قانون للانتخابات النيابية يحدد المسار المرجو لتجديد هيكيلية السلطة التشريعية المطالبة  بالكثير في مجال المراقبة والمحاسبة وليس العكس،… اقرأ المزيد

«كاسحة ألغام»

يبدو مبكراً الجزم بما ستكون عليه الحكومة الجديدة، حكومة العهد العوني الأولى. ولكنه ليس مبكرا الجزم بأن الرئيس الذي سيكلف اليوم، وهو بالطبع الرئيس سعد الحريري، سيعمل جاهداً مع الرئيس العماد ميشال عون نحو تشكيل «حكومة جامعة» تضم أكبر قدر من الأطياف وأصحاب الحيثيات… وهؤلاء لن يبقى منهم خارجها إلاّ من يصرّ على أن ينأى بنفسه عنها. ولكن هذا لا يكفي لإزالة العقبات كلها التي يبدو الرئيس عون حاسماً في تجاوزها. فهو لن يقبل أن تكون الحكومة الأولى حجر عثرة في طريق عهده بدلاً من أن تكون كاسحة ألغام… خصوصاً وانها مشتركة بين القوة المسيحية الأولى والقوة السنية الأولى. في أي حال بدا من خلال يوم الإستشارات النيابية الأوّل في القصر الجمهوري، أمس، أن الإستيزار سمة المرحلة… وحتى المتعففون ظاهراً «يشط ريقهم» على المشاركة في جنّة الحكم الموعودة. والذين تحدثوا وأسهبوا عن عقدة الرئيس نبيه بري (وهو حديث له ما يبرّره من ساكن قصر عين التينة نفسه) قد يبدو لهم أنّ دولته يرفع منسوب الشروط ليحصل على حد «معقول» من المطالب. وفيما دارت أحاديث مفرطة في التشاؤم، تربط بين إشتراك حزب اللّه في الحكومة «المشروط» بـ«إرضاء» الرئيس بري، تأكّدت هذه المعلومة، أمس، بشكل قاطع من خلال اعلان النائب علي فياض (عضو كتلة الوفاء للمقاومة) من عين التينة بالذات حيث التقى الرئيس بري في إطار «لقاء الأربعاء» النيابي ان «حزب اللّه والرئيس بري في مركب واحد» مستدركاً: بل يمكن القول اننا ودولته توأمان. وهي رسالة واضحة حرص حزب اللّه على إيصالها الى آذان ثنائي عون – الحريري، دفعا لأي التباس أو أوهام. ولقد جاء إرجاء توجه كتلة نواب حزب اللّه الى الإستشارات النيابية في قصر بعبدا من قبل ظهر أمس الى صباح اليوم الخميس لإجراء المزيد من التشاور مع بري في إطار الموقف الموحّد. وفي التقدير أن الأمور سائرة الى الحلحلة، بداية لا يجوز البناء على طلب الرئيس نبيه بري ارجاء استشارة كتلته النيابية الى آخر السلسلة للتحدث عن أنه «موقف سلبي» كما سارع البعض أمس الى الإستنتاج الخاطىء. ذلك أن الإعتبار الأمني هو الذي تحكّم بهذا القرار. فلم يكن ممكناً أن يتوجه الرئيس بري الى قصر بعبدا في ثلاثة مواعيد مقررة سلفاً: أولاً استشارته من موقعه كرئيس لمجلس النواب حسب ما درجت عليه الأعراف في لبنان، ثانياً إستشارته على رأس كتلته النيابية، ثالثاً استدعاؤه الى القصر في نهاية الإستشارات لإطلاعه على نتائجها ولإصدار مرسوم التكليف (وهو المرسوم الوحيد الذي يوقعه رئيس الجمهورية منفرداً بعد مرسوم قبول إستقالة الحكومة) واستدعاء الرئيس المكلّف في حضوره. ثم إن المعلومات المتوافرة تؤكد على أنّ الرئيس بري يتحدث عن «الأجواء الإيجابية». وهذا ما لمسه منه «نواب الأربعاء» أمس. من ثم إنّ الحكومة الآتية ستشرف على الإنتخابات النيابية العامة في الربيع المقبل. ولا يبدو أحد مستعداً للنأي بنفسه عن هذه المناسبة. … وعليه قد يصح الإتجاه الى الحكومة الموسّعة (بين 24 و30 وزيراً) علماً أنّ العماد عون يؤثر الحكومات المصغرة إذا كانت في المستطاع!

الشرق الأوسط بين «تعهّد» ترامب و«تخوف» كلينتون!

الرئيس الذي اعتمد شعار «عدم الفعل» كسياسة عامة تقترب رئاسته من النهاية٬ وإذا تطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما على المشهد الجيوسياسي العالمي٬ يجد أوروبا مرعوبة من الحزم الروسي٬ وبلاده تواجه المطحنة الصينية٬ ويرى موجة غير مسبوقة من الهجرة العالمية٬ فيها الأفارقة٬ والعرب والآسيويون٬ ويرى تغيًرا للمناخ٬ تم التوقيع على الحد منه٬ لكن لم يبدأ تطبيقه… اقرأ المزيد