ما قل ودل
قالت مصادر في فريق 14 آذار إن قيادات هذا الفريق تنتظر انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بغية الاجتماع والبحث جدياً في لائحة أسماء الشخصيات المحسوبة على البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، بغية طرح اسم «توافقي» منها.
علم وخبر
«تمايز» كبّارة
تؤكد عدة مصادر طرابلسية أن رفض النائب محمد كبّارة التصويت لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليس الخطوة الأولى ولا الأخيرة في سياق تسجيل تمايزه عن تيار المستقبل بوصفه «حليف المستقبل» وليس عضواً في التيار كحال غالبية النواب الحريريين. ويشير هؤلاء إلى أن كبّارة يكاد يكون الوحيد الذي أعطى المستقبل أكثر مما أخذ منه، وهو يشعر اليوم بأن كرسيه على لائحة المستقبل مهدد فعلاً بحكم مزاحمة الوزير أشرف ريفي له، فيما عودته إلى تحالفه القديم مع الرئيس نجيب ميقاتي واردة دائماً.
شكويان ضد اللينو
تقدمت والدة الفلسطيني علاء حجير، بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب أول من أمس، ضد العميد الفتحاوي محمود عيسى «اللينو»، تتهمه بالوقوف وراء اغتيال ابنها في عين الحلوة مطلع الشهر الجاري. وكان مجهولون قد أطلقوا النار على حجير، أحد مساعدي الناشط الإسلامي بلال البدر والمتهم بالتورط باغتيالات عدة وقعت في المخيم في الأشهر الأخيرة. ومن المنتظر أن تحذو عائلة رفيقه علي خليل الحذو ذاته وترفع شكوى مماثلة ضد «اللينو». الرصاص كان قد نال من خليل قبل حجير بأيام قليلة بالطريقة نفسها.
حزب الله في الشمال
يعيد حزب الله ببطء وحذر تنشيط ماكيناته في مناطق كان قد جمد الجزء العلني الأكبر من نشاطه فيها، فعاد أخيراً للمشاركة في النشاطات الاجتماعية في بعض أقضية الشمال، مع العلم أن حركة قوى ٨ آذار السياسية عادت بمهرجانات صغيرة وحفلات غداء وعشاء إلى هذه الأقضية بعدما كانت متوقفة نهائياً طوال العامين الماضيين.
ريفي الصامت
يؤكد زملاء الوزير أشرف ريفي أنهم نادراً ما يسمعون صوته في نقاشات مجلس الوزراء، منذ انطلاقة الحكومة الحالية. وهو لا يعلق نهائياً أو يعقب ما لم يكن معنياً بالملف مباشرة أو ما لم يكن من اختصاص وزارته. وأكثر ما يحفظه الوزراء عن ريفي هو تعليقه على تأجيل تعيين اللواء ابراهيم بصبوص مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، بالقول: «كيف سأنظر في عيون أبنائي إذا لم نعيّن بصبوص؟».
