ما قل ودل
منع الاحتلال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ومفوض العلاقات الدولية فيها، نبيل شعت، من دخول غزة أمس عبر معبر «إيريز» شمال القطاع. وكان شعت قد أعلن أنه يريد أن يكون في غزة حتى يقف «مع أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الوقت العصيب». وقال: «الاحتلال بعقليته الاحتلالية يثبت أنه غير مؤهل إلا للعدوان والتدمير وإغراق المنطقة في الدماء». وأوضح أخيرا أنه رغم منعه من دخول القطاع، فإنه لن يدخر جهدا لذلك، مشيرا إلى تواصلهم مع الأطراف الدولية «من أجل سلامة غزة ووقف العدوان المدمر».
ما قل ودل
على رغم تراجعه عن الدعوى التي كان قد تقدّم بها ضد رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، قال النائب هاني قبيسي أمام عدد من زملائه إن «لباسيل ملفات كثيرة لم تخرج إلى العلن بعد». ولفتت المصادر إلى أن باسيل كان ينوي أن يوجّه اعتذاراً مباشراً للنواب، لكنه تعرّض لضغط من قبل الهيئات الاقتصادية كي لا يُصدر بيان اعتذار، فعاد عن قراره واكتفى بالاجتماع مع عدد من الأشخاص ليؤكّد أنه «لم يكُن يقصد الإساءة للنواب».
علم وخبر
سليمان القائد
التقى ممثلو قوى الرابع عشر من آذار في باريس رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان. وفوجئ الوفد بالهجوم الذي شنّه سليمان على حزب الله والجنرال ميشال عون، حتى إن «أحد أعضاء الوفد وصف سليمان بعد انتهاء اللقاء بالقائد والملهم»!
تهديد البغدادي قديم
أثار تسجيل منسوب إلى أمير «الدولة الإسلامية» أبو بكر البغدادي هلع قضاة ومحققين بسبب الوعيد الذي وجهه للمسؤولين عن احتجاز «الأسرى المسلمين»، والذي جرى استخدامه للقول إن البغدادي هدّد القضاة والأمنيين اللبنانيين وأمر بفك أسر الموقوفين الإسلاميين في رومية.
وتبيّن بعد التدقيق أن البغدادي لم يأت على ذكر المسؤولين اللبنانيين، وأن موقوفين في رومية استخدموا التسجيل الذي نشره للمرة الأولى في تموز 2012 بعنوان «ويأبى الله إلا إن يتمّ نوره»، عندما كان تنظيم البغدادي يقتصر على «دولة العراق الإسلامية».
مطلوب بمذكرات أخرى
ذكرت معلومات أمنية أن الشخص الذي ظهر في تسجيل مصور يطلق النار «ابتهاجاً» قبل نحو شهر باتجاه بعبدا ومنطقة الطريق الجديدة، مطلوب أيضاً للقضاء بجرائم سرقة وحيازة أسلحة حربية ومخدرات