Site icon IMLebanon

النظام السوري يتخلى عن الفرقة 17 فتسقط بيد داعش

قتل أكثر من 70 شخصا معظمهم من المقاتلين، في المعارك الدائرة بين الجيش السوري وتنظيم  داعش في شمال سوريا، حسبما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان.

وشن التنظيم الخميس هجمات في ريف الرقة والحسكة وريف حلب على مواقع لقوات النظام، وفقا للمرصد.

وفي محافظة الحسكة، قال المرصد إن 21 مقاتلا من داعش على الأقل بينهم أربعة انتحاريين قتلوا الخميس في معارك وقصف مصدره الجيش السوري.

فقد فجر أربعة مقاتلين من التنظيم أنفسهم داخل مقر حزب البعث الحاكم في مدينة الحسكة وتلت ذلك مواجهات داخل المبنى قتل فيها 12 شخصا بينهم أعضاء في حزب البعث وحراس.

وبين القتلى، «قيادي في حزب البعث تم نحره»، بحسب المرصد.

وفي جنوب الحسكة، قتل 11 عنصرا من القوات النظامية بينهم ضابط إثر هجوم لداعش على فوج الميلبية، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل 17 عنصرا في  داعش في قصف للجيش على مواقع التنظيم في المنطقة.

وذكر المرصد في تغريدة على تويتر أن رتلا محميا بالطائرات يتوجه إلى الرقة بينما يبقى مصير 900 عنصر وضابط في الفرقة 17 غير معروف.

أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القصف العنيف دفع داعش إلى التراجع ليلا.

وفي محافظة الرقة التي يسيطر عليها داعش مع تواجد للنظام في ثلاثة مواقع، قتل 19 جنديا وعشرة متشددين بينهم انتحاريان في هجوم نفذه داعش على مقر الفرقة 17 في الجيش تلته معارك بين الجانبين.

وأوضح المرصد السوري أن «ستة عسكريين على الأقل بينهم ضابط» نحروا خلال المواجهات.

وأعلن مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» سيطرتهم على القاعدة التابعة للفرقة السابعة عشرة بالجيش السوري  والتي وقعت بأكملها في أيدي المقاتلين خلال الليل.

وبث التنظيم صورا لجنود سوريين يتم قطع رؤوسهم في أعقاب المعركة.

ولم يؤكد الجيش السوري بعد هذه المزاعم، لكنه أعلن أنه يستعد لشن هجوم مضاد.

وتعد هذه القاعدة إحدى أكبر القواعد العسكرية في شمال شرقي سوريا.