Site icon IMLebanon

علم وخبر

 

بين نصرالله وجعجع

ناقش مسؤولون إعلاميون في «القوات اللبنانية» مع مسؤولين إعلاميين في حزب الله إمكانية إدخال تعديلات على موعد كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في احتفال يوم القدس، وذلك لكونه يصادف موعد احتفال تقيمه «القوات» في الوقت نفسه. واهتم المسؤول القواتي بما إذا كان هناك مجال لأن يؤخر السيد نصرالله خطابه أو يقدمه ساعة من الوقت، وذلك حتى لا يحرم خطاب الدكتور سمير جعجع من التغطية الإعلامية المباشرة الكاملة. لكن الاتصالات لم تصل الى نتيجة تعدل في ما هو مقرر من جانب حزب الله، ما نقل الكرة الى ملعب جعجع وفريقه الاعلامي الذي ينصح رئيسه بتعديل موعد كلمته.

السعودية والمستقبل و«الأخبار»

كشف مصدر مطلع عن استفهام تقدم به مسؤول رفيع في تيار «المستقبل» عمّا إذا كان بمقدور الحق العام التقدم بدعوى على جريدة «الأخبار» بسبب تحريضها الدائم على المملكة العربية السعودية وشتم ملكها عبدالله بن عبد العزيز. وتبين أن المسؤول المذكور يستجيب لطلب سعودي مباشر، مع الاشارة الى أن السفير السعودي في لبنان علي عوض العسيري كان قد عبّر عن «احتجاج» بلاده على مداخلة للزميل حسن عليق على قناة «الجديد» هاجم فيها ملك السعودية بقوة.

نشاط فرنسي تجسّسي

يبدو أن السفارة الفرنسية في بيروت لا تكتفي بالتحريض على النظام في سوريا وعلى حزب الله، وتمويل نشاط إعلامي واجتماعي تحت عناوين تخص النازحين السوريين، بل وصل الامر الى العمل على تجنيد معارضين سوريين مقيمين في بيروت لتقديم خدمات أمنية تخص الداخل السوري. وقال معارضون سوريون إن لقاءات تحصل مع رجال استخبارات فرنسية في بيروت، في عدد من المقاهي والشقق السرية وليس في مقر السفارة.

الحريري مع التمديد لسنة

يرفض الرئيس سعد الحريري تمديد ولاية مجلس النواب لأكثر من سنة. وأرسل الى النائب وليد جنبلاط أن اقتراح التمديد لنصف ولاية جديدة سيجعل فريق 8 آذار في حالة ارتخاء ولا يتقدم صوب تسوية في الملف الرئاسي، وأن فريق 14 آذار يريد تفاهماً واضحاً مع رئيس المجلس نبيه بري حول المرحلة المقبلة، لا أن تبقى الأمور رهن إدارته المستقلة.

تركيا وقطر والمطرانان

في وقت تطوعت فيه دولة قطر لرعاية أي تسوية لكشف مصير المطرانين المختطفين من قبل المجموعات الارهابية في سوريا وتحريرهما، لم يحصل أي تقدم حقيقي، كما لم يُبتّ مصير أحد المطرانين الذي يقول وسطاء إنه مجهول مكان الاقامة. وتذرعت قطر برفض تركيا تقديم مساعدة استثنائية في هذه المرحلة، قبل تأمين تدخل من قبل النظام السوري لدى المجموعات الكردية التي تقول تركيا إنها تعمل على تعبئة كبيرة ضد تركيا.