لا هزيمة لـ «داعش» دون تدخل برّي
ملحق عسكري في سفارة دولة اوروبية كبرى قال لـ «الديار» ان الحاق الهزيمة بمقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» غير ممكن الا من خلال تدخل عسكري برّي من قبل دول فاعلة، وهو الامر الذي يبدو اكثر من مستحيل في الظروف الراهنة.
التوافق على الرئيس بعيد المنال
سفير دولة كبرى نصح سياسياً زائراً بعدم اضاعة الوقت في المهاترات اليومية حول الاستحقاق الرئاسي لان التوافق الدولي والاقليمي على شخصية الرئيس لا يزال بعيد المنال، ومن الافضل، في هذه الحال، التركيز على تفعيل العمل الحكومي.
السفير اضاف ضاحكاً «ولكن يبدو ان المهاترات جزء من الفولكلور السياسي في لبنان».
تبدّل اللهجة حيال سوريا
قطب سياسي كان في زيارة لاحدى الدول العربية فوجئ بتبدل لافت في اللهجة حيال سوريا وبالصورة التي توحي بأن قنوات اتصال قد فتحت لمواجهة الزحف العاصف لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، والذي بحسب مسؤولي تلك الدولة، يهدد جميع بلدان المنطقة دون استثناء.
تسريب مُذكرة توقيف الرافعي لجسّ نبض الشارع الطرابلسي !
لم يتوقع اهالي سكان الاحياء المحاذية لمسجد التقوى ان يرتفع صوت الشيخ سالم الرافعي ويصدح في كل زاوية من منازلهم وهو يحرض بطريقة خيطرة ضد الجيش اللبناني، كيف لهم ان يقبلوا هذا التحريض بهذه الطريقة وابناؤهم اقـاربهم هم جنود في الجيش اللبناني؟ كيف لهم ان يستوعبوا هذا الكم من التحريض؟
معظم الطرابلسيين اعربوا عن استيـائهم من ترك الرافعي وامثاله يعلنون الجـهاد ضد الجيش اللبنـاني، بـل واكثر من ذلك فبرأيهم ان الرافعي نجح في مهرجانات التحريض التي قـادها على مدى ثلاثة ايام لاطلاق سراح سلفيين ارهابيين متورطين باعمال ارهابية عدة، كيف لا برأي الطرابلسيين وهو الذي وجه الى الجيش اللبناني اقسى العبارات والشتائم.
مراقبون اعتبروا ان تسريب مذكرة توقيف بحق الرافعي منذ ثلاثة ايام لم تكن عبثية بل هي لجس نبض الشارع، وفعلا تبين ان الشارع حين تبلغ ان الرافعي بحقه مذكرة توقيف لم تكن ردة فعله عنيفة بل شهدت بعض شوارع طرابلس تحركات ضعيفة، قدر المشـاركون فيها بالعشرات، ما يعني ان الرافعي شعبيته تراجعت اضعاف المرات خصوصا بعد اعلان موقفه العدائي من الجيش.
مخاوف فلسطينيّة في المخيّمات من تزايد نفوذ دحلان
تتخوف اوساط فلسطينية من ظهور حركة عسكرية موالية للقيادي السابق في حركة «فتح» محمد دحلان، داخل المخيمات الفلسطينية، بعد ان نجح في استمالة عدد من المقاتلين الفلسطينيين، سيما في اوساط النازحين من مخيم اليرموك ومخيمات اخرى في سوريا، الذين تجندوا في صفوفه، من خلال قياديين سابقين في حركة «فتح»، الذي تربطه بدحلان علاقة وثيقة.
وتشير الاوساط نفسها، الى معلومات تتحدث عن استئناف زوجة دحلان جولاتها على المخيمات الفلسطينية في لبنان ورافقتها سيدات من الامارات العربية المتحدة، بعضهن من الاسرة الحاكمة يرأسن «جمعية خيرية». هذه الجولات بدأتها في الاشهر الماضية على المخيمات الفلسطينية لتوزيع مساعدات مالية على الفلسطينيين الذين نزحوا من المخيمات في سوريا، وهي تستعين في كل جولة لها، بكوادر سابقة في حركة «فتح»، موالية لدحلان.
واشارت الاوساط الى ان جولات جليلة دحلان الى المخيمات الفلسطينية في الجنوب والبقاع، شكلت ازعاجا لقيادة حركة «فتح»، انطلاقا من ان الجولات تتم تحت عنوان انساني، ولكنها تتركز على فئة محددة من الفلسطينيين، بهدف استمالة ولاءاتهم لمصلحة زوجها الذي كانت قيادة حركة «فتح» في رام الله قد اصدرت قبل سنوات، قرارا بطرده من الحركة بسبب ولاءاته الخليجية.
يذكر ان محمد دحلان الذي تولى منصب وزير الداخلية في حكومة السلطة الفلسطينية السابقة، اقام شبكة من العلاقات المميزة مع مسؤولين كبار في الادارة الاميركية السابقة، وبخاصة وزيرة الخارجية السابقة غونداليزا رايس، اضافة الى علاقاته الوثيقة بمسؤولين كبار في الكيان الاسرائيلي، وهو يقيم في الامارات العربية المتحدة، ومؤخرا تحدثت تقارير عن دور له في ليبيا، حيث افادت التقارير ان فريقا تابعا له يتولى تدريب المقاتلين الليبيينالذين يقودهم خليفة بلقاسم خفتر الموالي للولايات المتحدة الاميركية.
لقاء بين قطب وسطي ومرجع أمني سابق !!
ذكرت اوساط مطلعة ان لقاء ثنائيا مطولا هو الاول بعد سنوات من القطيعة والعداء، قد حصل منذ اسبوع في منزل احد الاصدقاء بين قطب سياسي وسطي ومرجع امني سابق تخلله عرض للاوضاع المحلية والاقليمية الراهنة.