Site icon IMLebanon

عيون «الديار»  

   الإرهاب برنامج عمل إقليمي

تؤكد مصادر متابعة للوضع الميداني انه من الواجب تشجيع الاجهزة ودعمها خصوصا اذا كانت منتجة على غرار مديرية المخابرات في الجيش وفرع المعلومات وامن الدولة بديلا عن رمي الحجارة في دربها خصوصا وان التنسيق قائم بينها بعد طول غياب، وهذا ما ركز عليه مدير عام الامن العام اللواء ابراهيم حين شدد على اهمية التنسيق بينها مما حال دون وقوع الضحايا بين المدنيين وممتلكاتهم.

وتشدد المصادر انه رغم اعلان الحرب من قبل الاجهزة الامنية كافة على الارهاب غير ان الوجه المطمئن لهذه الناحية هو التنسيق التام مع غطاء سياسي من كافة الافرقاء ولكن تلقت هذه المصادر ان عمل الارهابيين ليس وليد قرار صغير تتخذه جماعة معينة. بمقدار ما هو برنامج عمل اقليمي على خلفية الصراعات القائمة في المنطقة وهذا ما يشكل عامل خوف حقيقي اما الخوف الاكبر هو امكانية دخول لبنان في عين العاصفة ويتحول بشكل فعلي الى ارض جهاد مع كلام المسؤولين في داعش في ضم لبنان الى دولتهم الاسلامية ومحاولاتهم الحثيثة استهداف هذه الاجهزة بالذات وعلى رأسها الجيش اللبناني خصوصا وان الادارة التنفيذية للدولة حاليا هو مجلس الوزراء الذي يبدو خجولا في الافصاح والاقدام على خطوات جريئة يضمن امن اللبنانيين وغيرهم. وان عجز اهل السياسة بقدراتهم على تحقيق الامن للناس بفعل الفرقة بينهم دفع بالاجهزة الامنية الى التقارب والتنسيق لان الاتي اعظم.

«داعش» يُهدّد بهدم الكعبة!!

هدد «جهادي» ينتمي لجماعة (الدولة الاسلامية في العراق والشام) (داعش) بهدم الكعبة المشرفة بحجة انها باتت تعبد من دون الله، مشيراً إلى ان قرار الهدم صادر عن أمير التنظيم ابو بكر البغدادي، في إشارة جديدة إلى نية التنظيم التوغل داخل السعودية.

وجاء في تغريدة على موقع «تويتر» لـ «أبو تراب المقدسي»، وهو حساب يعتقد ان جهاديا من داعش يديره، ولم يتم التأكد من صحته: يذهب الناس لمكة من أجل التمسح بالأحجار ليس من أجل الله .. والله إن فتحناها سنهدم الكعبة التي تعبد .

وتنتشر على موقع «تويتر» عشرات الحسابات لأنصار تنظيم «داعش»، كما تنتشر بعض الحسابات لأشخاص يرتدون زي «داعش» في سبيل الطرفة، الأمر الذي يجعل من الصعب التأكد من هوية كل «مغرد»، كون تغريدات «جهاديي داعش» لا يمكن تفريقها في كثير من الأحيان عن الطرائف، لغرابتها وشدة تعصبها.

وثيقة أمنيّة تُحذّر من هجوم إرهابي كبير

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لبرقية امنية تفيد ان معلومات توافرت للقوى الامنية حول احتمال قيام كتائب عبد الله عزام، باستهداف قرى شيعية في محيط عرسال (منطقة الهرمل، اللبوة#0236)، فضلاً عن معلومات حول قيام عناصر من تنظيم داعش بالتخطيط لتنفيذ اعتداء مزدوج (او ربما اعتدائين منفصلين) في المستقبل القريب بواسطة آليتين كبيرتين مفخختين كانتا في مدينة طرابلس ومن المرجح ان تستهدف احدى الآليتين الضاحية الجنوبية فيما تستهدف الثانية مبنى يشغله احد الأجهزة الامنية اللبنانية.

المستوطنون لا يُراعون حرمة رمضان

أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ان «المستوطنين اليهود لا يقيمون وزنا لحرمة شهر رمضان ولا للشرائع الدينية ولا للأماكن المقدسة»، موضحا انهم «مستمرون في مخططاتهم وأهدافهم الرامية الى تقسيم مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك». وأشار إلى أن «اقتحامات المستوطنين لا ترتبط بشهر رمضان ولا بحرمة الأقصى بل ببرامجهم التي يخططون لها وعلى رأسها تقسيم المسجد مكانيا وزمانيا بل لأبعد من ذلك هدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة الهيكل المزعوم مكانه»، مضيفا أن «هذه الاقتحامات تأتي في سلسة من الاعتداءات المتكررة والحقيقية التي تحدث يوميا ضد المسجد المبارك».

«داعش» يعدم 8 من خصومه ويصلبهم شمال سوريا

اعدم تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» «داعش» 8 مقاتلين معارضين بتهمة الانضواء في كتائب مقاتلة تخوض معارك ضده، وقام بصلبهم في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأوضح المرصد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدمت 8 رجال بتهمة انتمائهم للكتائب المقاتلة في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، حيث قامت بصلبهم وابقت عليهم في الساحة العامة في البلدة، على ان تبقيهم مصلوبين لثلاثة ايام.

واشار المرصد الى ان «الدولة الاسلامية» قامت كذلك بصلب رجل حي في احدى الساحات العامة في مدينة الباب في ريف حلب، وأبقته مصلوبا لثماني ساعات بتهمة شهادة زور كما قامت بجلده 20 جلدة».

وافاد المرصد السوري المعارض ان نحو 7000 شخص لقوا مصرعهم خلال نحو 6 اشهر من الاشتباكات بين تنظيم «داعش» وخصومه من الجماعات المسلحة في سورية.

وفي حصيلة للمرصد المعارض فان الالاف قتلوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من شهر كانون الثاني من العام الجاري، وحتى منتصف ليل يوم أمس الجمعة الموافق لـ 28 من الشهر الجاري، وذلك خلال تفجير السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة والاشتباكات بين داعش من طرف ومسلحي «الكتائب المعارضة» بينهم جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص والحسكة.

ومن بينهم 605 مواطنين مدنيين قضوا بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين، وفي قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ محلية الصنع، وتفجير سيارات مفخخة في عدة مناطق، 68 منهم على الأقل أعدمهم تنظيم «داعش» في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة.

البابا: الأنباء التي تردنا عن العراق مُوجعة جداً

إنقطاع الاتصال مع راهبتين في الموصل … واستمرار نزوح آلاف المسيحيين من نينوى الى أربيل

وجّه قداسة البابا خلال قداس ترأسه امس نداء الى القادة العراقيين طلب فيه منهم بذل كل الجهود «حفاظا على الوحدة الوطنية وتفاديا للحرب». ودعم البابا فرنسيس نداء وجهه اساقفة العراق لتشكيل حكومة وحدة وطنية تفاديا لاستمرار نزوح المسيحيين جراء الهجوم غير المسبوق للمتمردين السنة في تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» على هذا البلد. وأشار قداسة البابا، متوجها الى المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس، الى أن «الانباء التي تردنا من العراق للاسف موجعة جدا». واضاف «اضم صوتي الى اساقفة البلاد في دعوة المسؤولين للحفاظ عبر الحوار على الوحدة الوطنية وتجنب الحرب». وأعرب عن تضامنه مع «الاف الاسر المسيحية خصوصا التي اضطرت الى مغادرة منازلها وباتت مهددة». وأضاف متوجها الى الاف المؤمنين «العنف يجر العنف والحوار هو السبيل الوحيد للسلام».

واعلن تلفزيون «عشتار» من مصادر مطلعة ان «راهبتين من بنات مريم الكلدانيات اللواتي يعملن في الموصل، انقطع الاتصال بهما منذ يوم اول من امس».

وقالت المصادر ان «الراهبة عطور يوسف والراهبة مسكنتة تعملان على ادارة ميتم للفتيات في الموصل في منطقة الخزرح قرب كنيسة مسكنتة». واشارت الى ان فتيات الميتم مع الراهبات كن قد توجهن الى مدينة دهوك بعد سقوط الموصل بايدي الجماعات المسلحة.

وقد «عادت الراهبتان يوم امس الى الموصل بصحبة فتاتين وطفل لتفقد الدير لكن الاتصال انقطع معهم ولا وجود لأي اثر لهم».

هذا وشهدت منطقة قرقوش التابعة لقضاء الحمدانية في سهل نينوى نزوح أكثر من 5 آلاف مسيحي، بسبب قصف مدفعي تعرضت له المنطقة من قبل مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، فيما يقول النازحون أن الخوف من قدوم «داعش» إلى مناطقهم والنقص الحاد في الكهرباء والماء دفعا بهم إلى النزوح نحو مناطق إقليم كردستان.

كما كشف مصدر حكومي بمجلس محافظة الانبار العراقية عن نزوح عدد من أهالي مدن عنه وراوة والقائم من منازلهم بسبب الاحكام القسرية التي فرضها مسلحو تنظيم «داعش» عليهم.

وقال المصدر في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «أهالي مدن عنه وراوة والقائم التابعة لمحافظة الانبار لم يتقبلوا تصرفات مسلحي تنظيم داعش الارهابي وذلك بعد اجبارهم على تسليم اسلحتهم»، مشيرا الى أن «التنظيم الارهابي ابلغ العشائر والاهالي باعلان التوبة والحكم بشريعة الدولة الاسلامية في العراق والشام».

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «هذا الامر سبّب استياء كبيراً للأهالي واجبر اعدادا كبيرة منهم على ترك منازلهم».