مصدر كنسي : الخطر موجود على المسيحيين
ابدى مصدر كنسي رفيع المستوى «للديار» وحيال ما حصل للمسيحيين في الموصل قلقه الجدي من الاستهداف ولكن هذا لا يعني ان نوضب حقائبنا ونرحل او نهاجر ونتنكر لرسالتنا ونخضع للضغوطات من اجل فقدان هويتنا خصوصا ان عنوان رسالة المسيح الاولى، لا تخافوا، وقال: ان الخطر موجود على المسيحيين وغيرهم لان لبنان بلد الاقليات وان المسيحيين عبر تاريخهم الطويل في الشرق ولبنان لطالما كانوا في موقع الوسط بين المسلمين وقلما يتواجد الشيعة والسنة في بلدة واحدة الا والمسيحيون في وسطهم وكذلك فان وجود الشيعة والدروز في قرية واحدة غير متوفر الا اذا كان العنصر المسيحي موجود اضاف: ان مؤتمر البطاركة الذي عقد مؤخرا في الديمان من مختلف الطوائف المسيحية اعطى صداه لدى الدوائر الغربية وان الادارة الاميركية اتصلت بقداسة البابا للاطلاع على بعض حقائق الامور جراء هذا المؤتمر، واستبعد انعقاد لقاء للاقطاب المسيحيين الاربعة قريبا لان الارضية السياسية غير مهيأة لكن هناك لقاءات جانبية غير علنية في هذا الاطار واعرب المصدر عن وجود مخططات لتفكيك المنطقة الى دويلات لكن لبنان بلد اصغر من ان يقسم.
وعن الفراغ في سدة الرئاسة قال المصدر: لا يمكن للجسد ان يعيش دون رأس ونطالب بإلحاح بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ليس حفاظا على المسيحيين فقط انما على الدولة والوطن وقال: لا احد يحل محل الدولة وعندها يصبح البلد مجموعة دويلات طائفية.
