Site icon IMLebanon

قهوجي في امر اليوم: عهدنا درء الاخطار  

«نحن الحق وأمل الناس» هو الشعار الذي اختارته قيادة الجيش اللبناني بمناسبة العيد الـ69 للمؤسسة العسكرية الذي لم يكن كعادته في غياب القائد الاعلى للقوات المسلّحة بسبب عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، هذا الشعار يؤكد الدور الوطني والمصيري الذي يضطلع به الجيش كضمانة لوحدة لبنان. واقتصر العيد هذا العام على احتفالات في الثكنات ومواقف سياسية مهنئة وداعمة للجيش.

كلمة بري

وفي هذا الاطار، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري «اننا في عيد الجيش اليوم، نتوجه بالتحية الى المؤسسة العسكرية قائداً وضباطاً وجنوداً والى أرواح شهدائها منوهين بتحملها مسؤوليات الأمن الى جانب الدفاع في هذه اللحظة السياسية التي يتأكد فيها على ضوء التطورات في المنطقة ان حفظ الاستقرار الأمني لبلدنا ولجوارنا العربي هو الاساس لمواجهة الهجمة العدوانية الاسرائيلية والهجمة التكفيرية التي تهدد بتقسيم المقسم. في هذا العيد، وانتم تحتضنون ضباطاً جددا، نجدد التأكيد ان الوحدة الوطنية هي أساس حفظ الوطن ونؤكد كذلك ضرورة توفير الدعم للجيش ومهامه بزيادة عديده وتحديث سلاحه لنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الخطرة من تاريخ الوطن والمنطقة ولنكون مؤهلين في كل لحظة لعبور الاستحقاقات وعلى وجه الخصوص الاستحقاق الرئاسي».

كلمة سلام

 بدوره، اتصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع سمير مقبل وبقائد الجيش العماد جان قهوجي للتهنئة. وقال «بمناسبة عيد الجيش، أتقدم من جميع العسكريين جنودا ورتباء وضباطا، بأحر التهاني وخالص التحية والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره وتعزيز اللحمة بين ابنائه. كما أنحني أمام ذكرى شهداء الجيش، الذين سقطوا في ميادين الشرف الممتدة على كامل رقعة الوطن، من أجل منعة لبنان وعزته». وتابع «مضى العيد هذا العام للأسف، من دون ان تقلَّد السيوف الى الضباط المتخرجين من المدرسة الحربية، بسبب شغور منصب رئيس الجمهورية، القائد العام للقوات المسلحة. وهذا الأمر، الذي أفقد العيد بعض رمزيته، يحدونا الى تجديد الدعوة الى جميع القوى السياسية لوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والاقبال على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. للجيش في عيده .. تحية وسلام.. دمت لنا عيناً وسيفاً وسياجاً».

كلمة الحريري

كذلك، أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالا بقائد الجيش العماد جان قهوجي مهنئا، ومؤكدا «وجوب ان تبقى هذه المؤسسة الوطنية ملاذا لكل اللبنانيين في مواجهة التحديات الماثلة، وعنوانا من عناوين حصرية السلطة بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية». وقال «يحلّ عيد الجيش هذا العام في ظل أوضاع إقليمية شديدة الاضطراب، تبدأ من الحرب الاسرائيلية المتجددة ضد غزة والشعب الفلسطيني، ولا تنتهي بالحروب المشؤومة التي أغرقت سوريا والعراق بمسلسل مفتوح من القتل والتهجير والخراب، الامر الذي يوجب الالتفاف حول الجيش اللبناني باعتباره المؤسسة الضامنة للاستقرار الوطني، وتجنب كل ما تحمله أخطاء المشاركة في حروب الآخرين خارج الحدود، وتبعاتها استدعاء شرارات تلك الحروب الى الاراضي اللبنانية. وتابع «هناك غصة يشعر بها كل لبناني في هذا اليوم، ويشعر بها الجيش اللبناني، قيادة وضابطا وجنودا، وهم يحتفلون بعيد المؤسسة العسكرية في غياب رئيس الجمهورية، الذي يستمر موقعه أسير الشغور والفراغ، بمثل ما تستمر القيادات السياسية أسيرة الجمود وفقدان المبادرة على انتاج الحلول، وإنهاء مهزلة الدوران في الفراغ الرئاسي».

  ميقاتي

وحيا الرئيس نجيب ميقاتي الجيش اللبناني في عيده، وقال «يأتي عيد الجيش اللبناني هذا العام بغياب القائد الأعلى للقوات المسلحة نتيجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية حتى الآن. واعتبر ان الجيش يمثل ركنا أساسيا من أركان هذه الدولة. إن الجيش لم يكن، ويجب ألا يكون مادة تجاذب او خلاف بين اللبنانيين .

  مقبل

من جهته، وجّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل تهنئة الى المؤسسة العسكرية، في مناسبة عيد الجيش. ودعا الى المحافظة على الوحدة، مثنيا على «تضحياته لانه أمل اللبنانيين جميعا وخشبة الخلاص والضامن للسلم الاهلي والمتصدي لعصابات الارهاب والاعتداءات الاسرائيلية».

  زعيتر

وهنأ وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعتير المؤسسة العسكرية في عيدها، وحيا الجهود والتضحيات التي تقدّمها للحفاظ على السلم الأهلي. وشدّد على «ان المطلوب في هذا الوقت بالذات من فريقي 8 و14 آذار موقف سياسي موحد، لا سيما في مسألة دعم الجيش وعدم ضرب عزيمته».

 خليل

 ووجّه وزير المال علي حسن خليل عبر «تويتر» تحية الى «المؤسسة العسكرية الام ضباطا وجنودا، أنتم أمل الناس وعليكم الرهان في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها لبنان».

  عسيران

 الى ذلك، اعتبر عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي عسيران «ان أمل اللبنانيين يبقى معقودا على المؤسسة العسكرية ورجالها الابطال لحفظ الامن والوطن والتصدي للاعداء في الداخل والخارج»، منوها بـ»الدور المقاوم للجيش في سبيل رفعة وعزة لبنان واللبنانيين»».

  قبيسي

واعتبر عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب هاني قبيسي «ان الجيش اللبناني هو عزّ الوطن وفخره وهو حامي الحدود والمدافع عن الأرض والشعب والمؤسسات وفي عيده المجد والخلود لشهدائه الابرار الذين قدموا دماءهم ليبقى لبنان سيدا وحرا ومنيعا في وجه المؤامرات الاسرائيلية وفي وجه الفتن الداخلية».

  كرم

 وحيا عضو «كتلة القوات» النائب فادي كرم الجيش في عيده، وقال «في الأول من آب من كل عام، يحتفل لبنان بعيد الجيش، حبذا لو ان الأول من كل شهر نحتفل بعيد هذه المؤسسة التي لنا الشرف في الولاء لها والإنحناء أمام تضحياتها الجسام، ولنا في القلب غصة هذا العام لغياب القائد الأعلى لهذه المؤسسة الذي هو رئيس البلاد ورمز وحدتها وحامي دستورها». وأضاف نتمنى ان نحتفل في السنة المقبلة الإحتفال المتكامل بوجود رئيس قوي للجمهورية، وجيش له وحده شرف الدفاع عن الأرض والشعب من دون وجود أي سلاح آخر سواه».

  الحريري

وهنأت النائب بهية الحريري الجيش اللبناني بعيده التاسع والستين. وقالت في هذه المناسبة نؤكد وقوفنا الدائم خلف الجيش اللبناني والى جانبه في كل المهام الوطنية السامية التي يقوم بها دفاعا عن لبنان وأرضه وشعبه ومؤسساته وانه سيبقى مع باقي المؤسسات الأمنية الشرعية خيارنا الوحيد الذي به يتعزز حضور الدولة القوية والعادلة». ولفتت الى «ان جميع اللبنانيين، وفي ظلّ الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وما تحمله من حوادث تطاول بأخطارها لبنان، مدعوون الى الالتفاف اكثر حول دولتهم ومؤسساتهم الأمنية والعسكرية وحماية أساس قوة لبنان ومنعته الا وهي تنوعه ضمن وحدته ومطالبون بتحصين هذه الوحدة بتفعيل عمل ودور مؤسساتهم الدستورية واولها مؤسسة رئاسة الجمهورية بانتخاب رئيس للبلاد».

  شيخ العقل

 وأكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن «ان الجيش اللبناني نجح في هذه الظروف الدقيقة بدوره الوطني وتجنيب لبنان الفتن، والوقوف في وجه التفجيرات، وحماية وحدة أرضه وشعبه وصون استقراره، واستحق التقدير والشكر قيادة وضباطا وافرادا»، آملا «ان يبقى الجيش في كل المراحل عنوانا وضمانا لوحدة لبنان وسياجه في وجه الاعاصير التي تجتاح المنطقة وتهدد الوطن». واجرى حسن اتصالات تهنئة بقائد الجيش العماد جان قهوجي، ورئيس الاركان اللواء وليد سلمان، ومدير المخابرات العميد ادمون فاضل.

 الرابطة المارونية

 وهنأت الرابطة المارونية الجيش اللبناني في عيده، مثمنة عاليا «دوره الكبير في الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله، وتوطيد الاستقرار العام، والتصدي لمحاولات زعزعة أمنه والعبث بسلمه الاهلي». وأعلنت «انها تقف في الاول من آب إجلالا أمام شهداء الجيش اللبناني الذين سقوا أرض الوطن بدمهم الزكي دفاعا عنه وعن مقدساته»، مشيدة بـ»تماسك المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا، وثباتها في مواجهة التحديات والعواصف التي تهدد أمن لبنان».

 طرابلسي

 وهنأ القنصل رضا طرابلسي «الجيش في عيده التاسع والستين الذي لم يكتمل لعدم قدرة الافرقاء على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتعطيل عمل مؤسسات دستورية وشرعية». وأشار الى «ان الجيش يقدم الشهداء والتضحيات الجسام في مواجهة الارهاب والاستهدافات الأمنية، ومن اجل الحفاظ على الامن والاستقرار»، داعيا الى «احتضان المؤسسة العسكرية لانها حصن لبنان ودرعه وخشبة خلاصه، وعلى تضحياتها قيادة وضباطا وافرادا تعلق امال اللبنانيين في الانقاذ والانتصار على المتربصين ارهابا وشرا في هذا البلد».

 التيار الاسعدي

 واعتبر الأمين العام لـ»التيار الاسعدي» معن الاسعد «ان الجيش بشهدائه وتضحياته وعقيدته الوطنية حمى لبنان وحصنه في مواجهة استهدافه، وفي منع الفتن القاتلة التي سعى اليها المتآمرون والارهابيون»، داعيا الجميع الى «الوقوف خلفه ودعمه بكل الامكانيات «.

قهوجي في أمر اليوم: عهدنا الحفاظ على لبنان في وجه الاخطار الداخلية والخارجية

الغاء الاحتفال المركزي بعيد الجيش هذا العام بسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية، لم يمنع قائد المؤسسة العسكرية العماد جان قهوجي من اعلان تمسّكه باحياء الذكرى التاسعة والستين لقيامها، لأن «الجيش هو الحق وأمل الناس». وفي أمر اليوم، أكد قهوجي «أننا باقون على عهدنا بالحفاظ على لبنان في وجه الأخطار الداخلية والخارجية التي تهدده»، معلنا ان «قسمنا اليوم، ونحن نستذكر التجارب المريرة التي عاشها لبنان، ونشهد على تلك التي تعيشها الدول المحيطة بنا، هو أن يكون جيشنا عنواناً للوحدة الوطنية وللتنوع والعيش المشترك الذي يمثل أبرز القيم اللبنانية الحضارية». وأشار قهوجي الى ان «المؤسسة العسكرية أثبتت وعلى الرغم من المحن التي عانتها والمحاولات المتكررة للمسّ بها، أن العيش المشترك هو حقيقة وقناعة، راسخ فيها، مضيفا «في بلد يواجه الإرهاب والتهديدات الإسرائيلية وحروبا متنوعة خارجية وداخلية، عصت المؤسسة العسكرية على جميع محاولات العبث بعيشها المشترك».