كنّا وجّهنا، أخيراً، رسالة الى الوزير السابق فيصل كرامي بأنّ الإتهام الموجّه الى سمير جعجع في قضية الشهيد رشيد كرامي هو اتهام سياسي.
واليوم نود أن نذكّر فيصل كرامي، الذي كان صغير السن في ذلك الحين، بما أدلى به والده الرئيس عمر كرامي يوم كان وزيراً للتربية الوطنية نقلاً عن الصحف الصادرة في 18 تشرين الأول العام 1990.
فقد ألقى عمر كرامي آنذاك مسؤولية اغتيال الرشيد على عاتق العماد ميشال عون وطالب بمحاكمته.
وقال في تصريح بثته إذاعة «صوت الشعب»: هناك جرائم أبرزها جريمة اغتيال رشيد كرامي التي ارتكبت في ظل الجيش، والجيش مسؤول عنها والملف العدلي لهذه القضية ما زال مفتوحاً لأنّه لم يحصل تعاون مع القضاء الذي لم يستطع أن يأخذ حقاً ولا باطلاً من المسؤولين الذين حقق معهم.
وأضاف: إنّ مسؤولية الجيش واضحة والقائد المسؤول عن الجيش يومذاك كان العماد ميشال عون الذي لم يتخذ أي تدبير في حق أي من المسؤولين حتى ولو كان عسكرياً يحرس هذه الطائرة، لذلك سأدّعي شخصياً على ميشال عون لأنّه كتم معلومات ومنع التحقيق من السير في الاتجاه الصحيح ليصل الى الحقيقة».
هذا ما قاله والد فيصل كرامي!
ع. ك