IMLebanon

اسرار الأخبار

ما قل ودل

 تشارك «اللجنة اللبنانية ـــ المصرية لمتابعة الشؤون الإسلامية» مع الأزهر في تنظيم مؤتمر إسلامي لمواجهة الإرهاب يعقد بعد شهرين، وقد دعيت إليه مرجعيات دينية مختلفة، بينها رجال دين من النجف وقم في إيران. علماً بأن اللجنة حديثة النشأة، وأعلن عنها الرئيس فؤاد السنيورة بعد زيارته مصر عقب انتخاب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

علم وخبر

 المستقبل سينكث بوعوده مجدداً!

اختار مفتي الجمهورية المنتخب عبد اللطيف دريان مسجد محمد الأمين في بيروت لإقامة احتفال تنصيبه في 16 أيلول الجاري بدل دار الفتوى كما جرت العادة الاحتفال. ويتوقع أن يزور دريان في ختام الاحتفال ضريح الرئيس رفيق الحريري. واستثنت دعوات المشاركة في الاحتفال أعضاء المجلس الشرعي برئاسة المفتي محمد رشيد قباني ومفتي المناطق المحسوبين عليه.

وكان قباني قد ترأس الخميس الماضي، آخر جلسة للمجلس الذي يصرّف الأعمال، بحضور 7 أعضاء من أصل 32. وتبلّغ هؤلاء أن قباني سيعلن في اليوم الأخير من ولايته في 15 الجاري، استقالة المجلس عملاً ببنود التسوية التي أبرمها مع تيار المستقبل لحل أزمة الإفتاء. وكان 15 عضواً وضعوا استقالاتهم في تصرف قباني، فيما أبدى بعض أعضاء المجلس تخوفهم من مماطلة فريق الرئيس فؤاد السنيورة في تنفيذ أحد بنود الاتفاق مع المفتي، والقاضي بإسقاط الدعاوى القضائية المرفوعة ضد قباني ونجله راغب. ورجحت مصادر الدار أن ينكث المستقبل مجدداً بوعوده لقباني، لجهة عدم استقالة المجلس الشرعي الممددة ولايته بعد تسلّم دريان منصبه.

بهدلة «الأمن العسكري» أمام المديرية

أثناء نزول أحد عناصر قوى الأمن الداخلي لتسهيل مرور رئيس وحدة الإدارة المركزية العميد أسعد طفيلي لدى وصوله إلى مبنى المديرية العامة لقوى الأمن في الأشرفية، أوقفه عنصران من الأمن العسكري في فرع المعلومات ووضعوا الأصفاد في يديه لأنه لم يكن يرتدي القبعة العسكرية. ولم يشفع له تبرير عدم ارتدائها باستعجاله لاستقبال رئيسه. وفي الأثناء، صودف دخول طفيلي الذي استشاط غضباً من عنصري الأمن وبدأ بالصراخ في وجهيهما، ثم استدعاهما إلى مكتبه. وقد تركت الحادثة أجواءً إيجابية لدى عناصر المديرية، نظراً إلى المعاناة التي يقاسيها هؤلاء بسبب ملاحقات عناصر الأمن العسكري الدائمة لهم، علماً أن القانون يفرض على هؤلاء الابتعاد مسافة محددة عن المراكز العسكرية والثكنات.