ما قل ودل
رغم ضغط الانتخابات الرئاسية، يجد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الوقت للقاء مديري مراكز الدراسات، طالباً منهم مراجعة بعض المرشحين المحتملين للانتخابات النيابية باسمه لإجراء استطلاع في بعض أقضية جبل لبنان. ويقول لمن يراجعه بخصوص الاستياء الشعبي من الفراغ والتعطيل إن الأمور لن تتخذ منحى خطيراً يهدد شعبيته.
علم وخبر
ستريدا لا تصافح رحمة!
أوفد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان النائب إميل رحمة لتمثيله في تأبين شقيق النائب السابق جبران طوق وعمّ النائبة ستريدا جعجع. ومثّل رحمة رئيسي الحكومة ومجلس النواب أيضاً، الأمر الذي أحرج جعجع بحكم الخصومة الحادة بين قائد القوات ومحامي الدفاع عنه سابقاً، إلا أنها تجاهلت الأعراف البروتوكولية وتجنبت مصافحته، وآثرت الجلوس في الصالون المخصص للرجال بقرب عمها على الجلوس في صالون النساء بقرب ابنته (أي ابنة النائب السابق طوق) السيدة ميريام سكاف. وحرص طوق على إبراز إكليلي كل من رئيس الجمهورية والعماد ميشال عون فقط.
العدو شتم جنود الجيش
يستفيد العدو من تباين وجهات النظر بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية حول خط الحدود مع فلسطين المحتلة، في الوقت الذي يصر فيه لبنان على أنها كما حددتها اتفاقية الهدنة، تتصرف الأمم المتحدة واليونيفيل من ورائها على أن الخط الأزرق هو الحدود الرسمية، وليس خط انسحاب العدو الإسرائيلي في تحرير عام 2000. من هنا، لا يتوانى العدو عن خرق المنطقة المتحفظ عليها، أي الواقعة بين الحدود والخط الأزرق. اختراقات لا تعترف بها اليونيفيل. في هذا الإطار، أقدمت دورية معادية في موقع رويسات العلم في خراج كفرشوبا، على رمي رمانة دخانية وإطلاق النار باتجاه راعٍ وقطيعه على بعد 150 متراً من الخط الأزرق، بحسب بيان قيادة الجيش. البيان أشار أيضاً إلى قيام دورية راجلة معادية مؤلفة من عشرين جندياً عند بوابة فاطمة، بتلقيم أسلحتها الفردية وتوجيهها باتجاه مركز للجيش اللبناني وشتم عناصره بكلمات نابية.