شهد مقرّ زعيم تيار سياسي مرشّح للرئاسة تكتّماً شديداً وحركة غير معلنة، وقد شُوهد سفير دولة عظمى يزوره أكثر من مرّة خلال فترة قصيرة، وقال قريبون منه أن شيئاً ما يُحضّر.
توقف متابعون باهتمام عند ما أعلنته محطة تلفزيون تابعة لجهة بارزة في نشرة أخبارها أول أمس عن استبعاد وصول المرشحين الأقوياء بفعل «الواقع والوقائع».
لوحظ أن الحماس للترشح داخل تحالف سياسي والذي استبق الجلسة الأولى تراجع فجأة، ما يؤشر إلى رغبة هؤلاء المرشحين في تجنّب النتيجة نفسها التي خلصت إليها الدورة الأولى.
قال نائب مقرّب من رئيس تكتل إنّ من يعتقد بأن حظوظه ستنتفي بعد انتهاء المهلة الدستورية واهم، لأنه سيقطع قبل 25 وبعده الطريق أمام أي مرشح غيره.