IMLebanon

الجيش: لا يوجد مسلحون من التنظيمات الارهابية في منطقة بسكنتا

اعلنت قيادة الجيش وفعاليات المتن ان لا وجود لمسلحين من تنظيمات ارهابية في منطقة بسكنتا ومحيطها، في وقت واصلت فيه خلية الازمة الحكومية متابعة ملف العسكريين المحتجزين.

وقد اذاعت جبهة النصرة امس شريط فيديو تحت عنوان من سيدفع الثمن؟ تضمن تسجيلا لتسعة من العسكريين المحتجزين الذين تحدثوا عن رفضهم دفع ثمن تدخل حزب الله في سوريا، وهم يجلسون ارضا تحت خيمة وفي الخلفية علم الجبهة.

وفي هذا الاطار، تحدثت المعلومات عن وصول وفد قطري الى لبنان، مساءَ أمس الاول، وتوجّه الوفد الى منطقة القلمون السورية حيث التقى أمير جبهة النصرة أبو مالك التلّي ودام الاجتماع لاكثر من 5 ساعات. وتضاربت المعلومات في هذا الشأن حيث أفادت معلومات أخرى ان شخصية سورية موفدة من قبل القطريين التقت بأبي مالك التلّي، وناقشت معه مسألة العسكريين المحتجزين.

وفي الاطار الرسمي، ترأس الرئيس تمام سلام اجتماع خلية الازمة، وأكد أن قضية المفقودين التي تمس اللبنانيين بكل فئاتهم وانتماءاتهم، هي الشغل الشاغل للحكومة، ويتم التعاطي معها باعتبارها قضية وطنية لا تتقدم عليها في الوقت الحاضر أية أولوية أخرى.

وأعرب المجتمعون عن تعاطفهم مع أهالي العسكريين المفقودين، وأكدوا وجوب التعامل مع هذه المشكلة المأسوية بكثير من الصبر والحكمة، وبعيدا عن التشنج والإثارة. وتداولوا آخر المعطيات المتعلقة بالملف، واطلعوا على ما وصلت اليه المساعي المبذولة في أكثر من اتجاه، واتخذت القرارات المناسبة.

وأكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ان لا جديد في موضوع التفاوض، وقال: إذا كان القطريون دخلوا فعلا خط التفاوض فهذا أمر جيد.

لا مسلحين بالمتن

على صعيد آخر، صدر عن قيادة الجيش، مديرية التوجيه، بيان جاء فيه: تناقلت بعض وسائل الإعلام معلومات حول وجود عناصر مسلحة تنتمي الى تنظيمات إرهابية في بعض المناطق اللبنانية ومنها منطقة بسكنتا، مما أثار البلبلة في نفوس المواطنين.

يهم قيادة الجيش أن تؤكد أن هذه المعلومات عارية من الصحة، وإن اجراءات الجيش التي لمسها المواطنون في تلك المناطق، تدخل في إطار الأمن الوقائي الذي تقوم به وحدات الجيش على الاراضي اللبنانية كافة، خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

تدعو قيادة الجيش وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات، وخصوصا تلك التي تتسبب بإثارة الخوف غير المبرر لدى المواطنين.

بدوره، أكد النائب ميشال المر، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام صباح امس عن وجود عناصر مسلحة تابعة ل داعش في جرود بسكنتا وصنين، جازما أن هذا الخبر مجرد إشاعات لا أكثر، بهدف زرع البلبلة والقلق في نفوس أبناء المنطقة.

من جهته قال النائب ابراهيم كنعان بعد اتصالات اجراها بقيادة الجيش ومديرية المخابرات، أن ليس هناك من وضع امني مستجد، بل ان ما يقوم به الجيش اللبناني في صنين وجرود المتن الشمالي، لا يعدو كونه بحسب المعلومات الامنية المتوافرة عملية مسح ميداني وقائية، يقوم بها الجيش ويشكر عليها للتأكد من مراكز النازحين وعدم وجود مطلوبين بينهم.

من جهته أعلن رئيس بلدية بسكنتا طانيوس غانم ان المعلومات عن وجود مسلحين في جرود بسكنتا مضخمة وما جرى أمس كان إجراءات أمنية احترازية قامت بها القوى الأمنية.

وشدّد غانم في حديث متلفز على ان الوضع طبيعي في البلدة والاجهزة الأمنية تقوم بالتدابير اللازمة.