IMLebanon

الحريري سيطرح حلا للخروج من ازمة طرابلس والموقوفين

 ارتفعت وتيرة الاتصالات في الساعات الماضية، حيث تواكب اللقاءات المحلية بين «تيار المستقبل» و»حركة أمل» مشاورات خارجية يجريها الاول مع الرئيس سعد الحريري في جدّة، بعدما توجهت دفعة ثانية من قيادات «المستقبل» للقاء الحريري وضمّت كلا من الوزير اشرف ريفي والنائبين محمد كبارة وسمير الجسر لمعالجة ملف الموقوفين من أبناء طرابلس. فأين اصبحت الاتصالات في هذا الاطار بعدما توعدّ الاهالي بالتصعيد في حال المماطلة؟

عضو «كتلة المستقبل» النائب محمد كبارة اعتبر في حديثٍ لـ»المركزية» «ان هناك موضوعين أساسيين تتم معالجتهما حاليا، وهما ألحقا الظلم بأهالي طرابلس وأبنائها، الاول وثائق الاتصال نتيجة مخبرين بلّغوا عن بعض الاشخاص بسبب دفاعهم عن منطقتهم ومنازلهم، والآخر ان هناك أشخاصا تم توقيفهم نتيجة حملهم السلاح دفاعا عن كرامتهم ومدينتهم بعد غياب الدولة عنها منذ العام 2008، حيث وُجهت تُهم الى 80 شخصا بالارهاب وبتأليف مجموعات مسلّحة، وهذا الكلام غير صحيح».

وأكد «ان ملف الموقوفين في عاصمة الشمال يعالج في شكل جدي»، مشيرا الى «ان الاهالي لن يتجهوا الى الخطوات التصعيدية في ظلّ جهود تبذل لرفع الظلم عن الموقوفين».

وعن الوساطات لحلّ هذه المسألة، لفت كبارة الى «اهتمام كبير من قبل وزيري الداخلية نهاد المشنوق والعدل اشرف ريفي، برعاية الرئيس سعد الحريري، لمعالجة هذا الموضوع»، معلنا عن «حلّ قريب لملفات الموقوفين من أبناء طرابلس بعد إحالة ملفاتهم الى المحكمة العسكرية وبعضها في عهدة عدلية طرابلس».

وعن لقاءات جدّة، قال «أكدنا ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. وتطرقنا الى ان على مجلس النواب ان يجتمع لعقد جلسة تشريعية تناقش الملفات الملّحة التي تعنى بشؤون المواطنين بالاضافة الى الملف الطرابلسي».

وعن الحديث عن مبادرة سيطلقها الرئيس الحريري خلال إفطار «تيار المستقبل» غداً الجمعة، أوضح كبارة «ان الرئيس الحريري سيتخذ موقفا من التطورات المحلية والاقليمية، وسيتناول الفراغ الرئاسي في شكل خاص في كلمته».