كشف قائد بارز في جبهة «النصرة» لوكالة «الأناضول» التركية، أنه «يمكن أن نلجأ الى الخيار العسكري لتحرير أسرانا في السجون اللبنانية».
وقال: «أبقينا العسكريين الأسرى في عرسال حتى انسحابنا الى سوريا وندعو لتفاوض صادق لأنه الحل الوحيد، فحزب الله يحضر لهجوم على القلمون وعرقلة مفاوضات إطلاق سراح العسكريين الأسرى لدينا لكن ذلك سيعني موتهم».
الى ذلك اعترف الارهابي عماد جمعة المعتقل في لبنان بالمخطط الذي وضع للغزوة في منطقة عرسال، وكيفية التعامل مع الاطراف اللبنانية والجيش بعد ان يحقق الارهابيون انتصارهم المزعوم.
عماد جمعة يكشف مخطط الهجوم على عرسال
نقلت قناة الـ»LBC» اعترافات الارهابي عماد جمعة الموقوف لدى الجيش اللبناني، الذي اكد أن «أمير جبهة «النصرة» بالقلمون ابا مالك السوري ومجموعاته الـ29 توافقوا على شن هجوم مشترك على عرسال ضد قرى لبنانية وضد الجيش لخلق منطقة نزاع تبدا بالقلمون والبقاع ومن ثم الانتقال الى الشمال واعلان الامارة وتعيين سراج الدين زريقات أميرا عليها».
وبحسب اعترافات جمعة، فهو المسؤول عن تنسيق العملية وقسم المجموعات الى 7 للسيطرة على مراكز الجيش والقرى من البقاع الى الشمال، مشيرا الى أن «مجموعات نائمة بالمناطق ستعمل لخلق عدم الاستقرار»، لافتا الى أن «القاء القبض عليه قرب موعد المعركة التي كانت مقررة بعد 3 ايام».
وأوضح جمعة ان «المجموعات والفصائل اتفقت على ميثاق للتعامل مع قرى النصارى والشيعة والجيش، حيث يشكل الرافضة أي الشيعة الهدف الاول، حيث ستقوم المجموعات بأسر النساء والرجال الذين ينتمون الى «حزب الله» بالاضافة الى قتل كل من هو فوق 15 من العمر ويبدي مقاومة، وقتل العدد الاكبر من الشيعة، على ان يستثنى كل من ليس له علاقة بالحزب، كما لا يتم التعرض للنصارى، كما يجب اسر اكبر عدد من الجيش وقتل من يبدي المقاومة».