IMLebanon

تسليم جثة الرقيب علي السيد والاهالي في غليان

 تسلّم وسطاء من «هيئة العلماء المسلمين» امس جثة الرقيب الشهيد علي السيد في جرود عرسال، وتم نقلها عبر الصليب الاحمر الى المستشفى العسكري في بيروت. وأشارت المعلومات الى ان تسليم جثة الرقيب السيد الذي قام تنظيم «داعش» بذبحه، تمت بمسعى من «هيئة العلماء» وهي منفصلة عن المفاوضات لاطلاق الاسرى.

في موازاة ذلك، وفي اطار الضغط على الحكومة لتكثيف جهودها واعادة أبنائهم اليهم، قطع اهالي العسكريين المخطوفين صباح امس بالاتربة والسيارات طرقات المحمرة، وادي الجاموس، العبدة والطريق البحرية في عكار.

الا ان اهالي المحمرة أعادوا فتح الطرق بعد الظهر وأزالوا خيم الاعتصام والاطارات المشتعلة بعد وصول أجواء مطمئنة اليهم من قبل «هيئة العلماء المسلمين»، حيث تحدثت المعلومات عن بوادر ايجابية تقوم على قبول الحكومة الافراج عن 10 اسلاميين من سجن رومية مقابل الافراج عن عسكريين محتجزين لدى «داعش»، كما أفاد الاهالي.

من جهتهم، واصل ذوو العسكريين، قطع طريق القلمون بالاتجاهين مطالبين بالعمل لاطلاق سراحهم.

وللغاية نفسها، قطع اهالي بر الياس الطريق الدولية، فيما نفذ عدد من أهالي الجندي في الجيش اللبناني عبد الرحمن دياب اعتصاماً أمام دار الفتوى في البقاع للمطالبة بالافراج عنه. وبعد الظهر قطع الأهالي طريق المطار القديمة قرب ملعب العهد في اتجاه الأوزاعي.

بدورهم، نفذ اهالي بلدة مزرعة الشوف صباحا اعتصاما عند دوار بعقلين – بيت الدين، للمطالبة بالافراج عن ابن البلدة العسكري في الجيش سيف ذبيان، في مشاركة حشد من ابناء البلدة والمنطقة ورجال الدين. وتحدث رئيس بلدية مزرعة الشوف مروان ذبيان باسم المعتصمين، مؤكدا «الثقة المطلقة بالدولة وقيادة الجيش في معالجة هذا الملف، والمساعي المشكورة التي تقوم بها هيئة العلماء المسلمين، من أجل الافراج عن العسكريين المحتجزين»، ومشددا على «التضامن مع باقي عائلات الاسرى، والتهنئة لأهالي العسكريين الذين تم افرج عنهم». كما تحدثت زوجة الجندي ذبيان سوسن، «فنوهت بالمساعي الجارية للافراج عن زوجها، كي يعود الى منزله وعائلته وابنائه»، ودعت الى «ختم هذا الملف وهذا الجرح لكل عائلات العسكريين في أسرع وقت ممكن، فأولاد سيف وابنه ينتظرون مجيء والدهم بالسلامة، وعلى الدولة وقيادة الجيش بذل اقصى ما يمكن من جهود لذلك».

وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

بتاريخه حوالى الساعة 16.00 تسلمت مديرية المخابرات جثة أحد العسكريين المفقودين وسيتم نقلها الى المستشفى العسكري المركزي وإجراء فحوصات الـ DNA للتأكد من هويتها.