IMLebanon

جنبلاط لتسوية رئاسية مع بري ونصرالله ولا يتمسك بحلو

جال رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط على بلدتي كيفون وبيصور يرافقه نجله تيمور والوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، النائبان غازي العريضي وهنري حلو وفاعليات.

محطة كيفون

المحطة الاولى كانت في حسينية بلدة كيفون حيث اقيم له استقبال شعبي شارك فيه امام البلدة الشيخ حسين الحركة، ممثل «حزب الله» بلال داغر وحركة «امل» عماد غملوش، رئيس اتحاد بلديات الغرب وليد العريضي.

وكانت كلمة جنبلاط قال فيها: «انا مواطن عادي من مواطني هذا الجبل، مسؤول معكم عن امن الجبل من خلال الدولة والعلاقات الاجتماعية السياسية والاقتصادية ونحن عائلة واحدة. سهل جدا اليوم ان نسترسل بالسياسة لكن سأتكلم بالقواسم المشتركة التي تجمعنا والهموم المشتركة، اخيرا خرج ماء غزيرة في جسر لذا المطلوب من مصلحة مياه جبل لبنان وبيروت ان تسحب هذه الماء الى الاعالي وانشاء خزان كبير في بيصور. الكهرباء مع الاسف لا املك اي حل لها، يعني غريب كيف عندما نجول العالم في اخر اصقاع هذا العالم نرى لبنانيا مبدعا في كل شيء الا في لبنان. الدين ازداد واصبحنا على مشارف 60 مليار دولار وسوف يزداد كل عام نتيجة عجز الكهرباء».

أضاف: «جامعة البلمند سوف تفتح ابوابها وهي للجميع، والموضوع الصحي نقول ان مستشفى قبر شمون غير كاف لا بد من دعم مستشفى قبر شمون واذا كان هناك من تجمع من الاطباء لاقامة مستشفيات خاصة للمنافسة يكون افضل في كيفون في بيصور. في عاليه هناك مستشفيان ولكن ليستا بالمستوى المطلوب».

وتابع: «بالسياسة، اهم النقاط هي دعم الجيش. تخرج نظريات وسمعت نظريات وتحاليل حول الجيش. لماذا فقدوا بعض المراكز في آخر معركة بعرسال ولماذا استعادوها والى آخره؟ نقول دعم الجيش اساسي وعدم التشكيك في قدرات الجيش. معركتنا مع الارهاب مع داعش لا تزال في البداية واتعجب من بعض الذين يخرجون في تصريحات، في تصريح لاحد السياسيين يشبه داعش بحزب الله، ما هذه الهرطقة السياسية وهذا التعصب وهذا الغباء».

وقال: «تبقى الرئاسة. مع الرئيس بري والسيد حسن نصر الله نحاول ان نصل الى تسوية لانه لا يجوز فمركز الرئاسة ليس فقط للمسيحيين هو مركز لكل اللبنانيين، الى تسوية لتجاوز هذا المأزق. الفراغ مدمر والفراغ يضعف لبنان، لذلك لا بد من تسوية. سوف ارى مع الرئيس بري مع السيد حسن مع الغير ايضا من السياسيين كيف الوصول الى تسوية ولا بد من الوصول الى تسوية. نحن لنا مرشحنا صحيح ولن نكون عقبة في حال التسوية. ليس عدد اصواتنا الذين يقدمون او يؤخرون 10 اصوات او 12 صوتا، مرشحنا الاستاذ هنري حلو لكن لا بد من تسوية من اجل استمرار المؤسسات واستمرار الحياة ومعالجة القضايا الملحة، شكرا للجميع وعلى امل التواصل الدائم في معالجة كل القضايا السياسية والانمائية».

ثم انتقل جنبلاط والوفد الى منزل النائب غازي العريضي في بيصور حيث كان في استقباله جمع غفير من الاهالي ورجال الدين.

وبعد كلمة العريضي رد جنبلاط بكلمة قال فيها: «في بيت الرفيق غازي رفيق العمر وفي بيصور ام الشهداء نقول ان في بيصور دين على الوطن والامة، عندما في بيصور وكيفون واجهنا الاسرائيلي وفي بيصور وكيفون وسوق الغرب وعيتات وغيرها من المناطق فتحنا الطريق، طريق الغرب الى بيروت طريق المقاومة الى الجنوب الى بيروت الى الاقليم الى الشوف الى كل مكان، انذاك كان صوت المدافع الى جانب المدفع طبعا كان في صوت الجبل الذي اسسه الرفيق غازي، المدفع الجبل كان محميا من قبل صوت الجبل، لكن اليوم صوت العقل خصوصا في اصعب مرحلة قد تكون اصعب بكثير من الاحتلال الاسرائيلي نعم اصعب بكثير وهي صوت مواجهة الارهاب والتطرف لذلك في هذه المرحلة لا بد من مؤازرة القوى الامنية والجيش والدولة في مواجهة هذا الارهاب والتطرف التي بدات معالمه في عرسال».

اداء الجيش

أضاف: «التنظير لبعض السياسيين حول اداء الجيش وعدم اداء الجيش هذا طعن بالجيش وبصدقية الجيش، الجيش قام بكل واجباته، فقد شهداء وجرى احتجاز رهائن. لا توجد دولة في العالم ولا جيش في العالم الا ويمر بهذه المرحلة، والرهائن من خلال الجهات الامنية ان شاء الله سيرجعون بالتفاوض. اذا راينا اميركا تدعي العظمة والقوة والجبروت فاوضت ألد اعدائها طالبان من اجل اطلاق سراح جندي واحد عبر قطر منذ حوالي السنة». ونتمنى ان شاء الله المكلفين من قبل الدولة بالتفاوض ان يصلوا الى نتيجة ولكن ما زلنا في بداية الطريق من اجل محاربة الارهاب نتكل فقط على الجيش وعلى الامن ولا نريد ان يتحول شعور الارهاب وخوف الارهاب الى شعور معاد للاجىء السوري لانه لاجىء عندما تنتهي الحرب الاهلية في سوريا يعود الى بيته لن يبقى هنا لكن لا نستطيع أن نخلق عنصرية تجاه السوري، ولكن يجب ان نتعاون مع الامن في حال كانت هناك نشاطات مشبوهة».

بعدها توجه جنبلاط والوفد الى القاعة الشمالية في بيصور حيث اقيم له استقبال حاشد وتحدث فيه كل من علي العريضي والشيخ سامي العريضي والدكتور عدنان العريضي الذين نوهوا بمواقف جنبلاط، مؤكدين «وحدة الموقف والمصير والاتفاق بين جنبلاط وارسلان الذي يعزز ويقوي موقف الجبل والوقوف الى جانبهم في هذه المرحلة الصعبة».

الحرب السورية

وألقى جنبلاط كلمة قال فيها: «اللقاء مع الامير طلال لقاء طبيعي لقاء على صعيد العائلة لقاء على صعيد الوطن واللقاء للتاكيد على الوحدة والتنوع ضمن الوحدة وهذا لقاء طبيعي وليس بجديد وسيستمر وباق. اليوم الزيارة الى بيصور هي استكمال لزيارات بدأتها من دقوق الى رمحالا قبر شمون عيتات وتستكمل الزيارات. الزيارة الى كيفون عائلة واحدة كيفون وبيصور في كل المجالات، لدي ملاحظة حول سوريا. في سوريا هناك حرب اهلية لن اذكر الان موقفي في ما يتعلق بالنظام لا اريد ان ادخل في سجال، اتمنى لكن على المشايخ وعلى المواطنين في الجبل الا نتحمس وان لا ندخل في اي توتر حول ما يجري في سوريا. في سوريا يديرون شانهم بنفسهم واذا لي نصيحة لاهلنا العرب في سوريا بان لا يعتدوا على جيرانهم العرب خصوصا في منطقة حوران هذه نصيحة، أما ان نغير المعادلة اذا توترنا في لبنان وفي المنطقة فلا نستطيع ان نغير بشيء. نرى دولا باسرها تتمزق وتدمر وهناك شعوب باسرها تهجر خذوا مثل العراق وكيف هذه الملاحظة الخبيثة من قبل احد وزراء خارجية دولة كبرى يقول تهجرتم، نحن على استعداد لاستقبالكم، الايزيديين السنة الشيعة لم يبق أحد».

أضاف: «نحن بحجمنا لا نستطيع ان نغير اي شيء. لنظل بعيدين عن المشكل السوري ونتوحد مع كل القوى الصادقة في لبنان وراء الجيش لمحاربة الارهاب، والهم الثاني هو دعم اتحاد البلديات الذي يرأسه وليد العريضي، دعمه في كل جهوده التنموية وتطوير تلك الجهود وتوسيع الاعتماد اذا استطعنا عندها نستطيع ان نواجه المشاكل. المياه اخيرا تعالجت يبقى الصرف الصحي ويجب دعم مستشفى قبر شمون المهم ان تكون شركة واحدة بيصورية كيفونية رمحالية دفونية عيتاتية كلنا عائلة واحدة، في السياسة والاعمار ووزراء الدولة».

وختم جنبلاط: «اليوم يوم كبير ذكرى شهداء بيصور هم شهداء الامة والوطن وفلسطين».

بعدها قام جنبلاط والوفد بزيارات عائلية خاصة للقيام بواجب اجتماعي، ثم عقد لقاء في القاعة الشرقية في حضور النائب طلال ارسلان.