IMLebanon

خطف وخطف مضاد والجيش يدهم الخاطفين

اثر تصفية تنظيم «داعش» الجندي اللبناني عباس مدلج، شهدت منطقة البقاع، موجة غضب وتحركات احتجاجية وقطع طرق، شارك فيها مسلحون ملثمون. وفي السياق، تعرض 4 من أبناء عرسال، للخطف على احد الحواجز غير الشرعية وهم مروان الحجيري وعبدالله سلطان وحسين الفليطي وعبدالله البريدي، لم يعرف مصيرهم الى الآن…

وفي هذا الاطار، استمعت الاجهزة الامنية الى 5 أشخاص من آل المصري عرف منهم حسين ومحمد المصري، من حورتعلا، على خلفية الاشتباه فيهم بالضلوع في خطف العراسلة، وأفرجت عنهم لاحقا.

وتفيد المعلومات ان مسلحين من آل المصري في حورتعلا خطفوا مواطنين من عرسال، رابطين مصيرهم بمصير الجندي المخطوف لدى «داعش» و»النصرة» علي زيد المصري، معلنين ان المخطوفَين بأمان في ضيافتهم، و»لن يمسهم مكروه، والهدف من اختطافهم مقايضتهم مع أولادنا العسكريين».

من جهتها، دعت والدة العسكري علي الى الافراج عن المخطوفين من عرسال، مؤكدة أنها تعارض هذا الاسلوب بشدة، ولا تريد خطف أحد بل تريد عودة ابنها، وناشدت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم التدخل في القضية لاعادة العسكريين المخطوفين كما فعل ابان قضية مخطوفي أعزاز.

بدوره، أكد مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي ان خطف العراسلة «عمل غوغائي فردي ولا يغطيه أحد لا من العائلة ولا من الاحزاب في المنطقة».

وبعد الظهر، أقدم 4 مسلحين مجهولين يستقلون سيارة «غراند شيروكي» سوداء زجاجها داكن، على اعتراض سيارة على الطريق الدولية في منطقة الطيبة ? بعلبك وخطفوا المواطن أيمن صوان وهو من سعدنايل، فيما تركوا شقيقه خالد واستولوا على أجهزة خلوية كانت داخل السيارة.

وإثر حادث الخطف، شهدت منطقة سعدنايل توترا، وأفيد ان شبانا غاضبين قطعوا طريق سعدنايل – تعلبايا بسواتر ترابية إحتجاجا، كما ترددت معلومات عن عمليات خطف مضادة، حيث خطفت اربعة فانات على طريق بعلبك الدولية. وفي هذا السياق، أعلن صلاح صوان ابن المخطوف ايمن، أنه يحتجز 10 من سائقي الفانات مؤكدا أنه لن يفرج عنهم الا بعد اطلاق والده.

وعلى الاثر تم قطع طريق سرعين رياق من قبل شبان مسلحين غاضبين، على خلفية خطف شاب من آل عباس في سعدنايل.

ودهم الجيش اللبناني منازل مطلوبين بعمليات خطف، ومن بينهم منزل حسين طليس، ومتهمون بخطف أيمن صوان في الطيبة على طريق بعلبك من قبل 4 مسلحين.