IMLebanon

صواريخ القسام تحاصر إسرائيل وتصل إلى ديمونا والمقاومون يهاجمون برياً وبحرياًَ

صواريخ القسام تحاصر إسرائيل وتصل إلى ديمونا والمقاومون يهاجمون برياً وبحرياًَ

500 غارة و400 طن من المتفجرات على غزة وعشرات الشهداء والجرحى

غزة تحاصر «اسرائيل» كلها بمئات الصواريخ والقذائف التي تنهمر على المدن والبلدات في فلسطين المحتلة وتجبر الاسرائيليين على النزل الى الملاجئ، فيما المطارات الاسرائيلية تعلن وقف رحلاتها والسفارات اقفال مكاتبها، ولم تمنع «القبة الحديدية» الاسرائيلية من سقوط الصواريخ على حيفا والقدس وتل ابيب وصولا الى «ديمونا» حيث ذكرت الوكالات عن سقوط 3 صواريخ.

مقاومو غزة انهوا امس الزمن الذي تحاصر فيه اسرائيل شعبنا الفلسطيني وتقتله، انهوا الزمن الذي ينزل فيه شعبنا الفلسطيني وحيدا الى الملاجئ، حيث صواريخ «القسام» تحاصر اسرائيل كلها وتزرع الرعب والخوف لدى جنود العدو الاسرائيلي وتجعلهم ينامون في ملاجئهم ويعطلون كل الحياة في فلسطين المحتلة.

المقاومة في غزة امس غيرت المعادلات كلها واسقطت الخطوط الحمراء، كما اسقطتها مقاومة حزب الله في لبنان عام 2006، فلم تعد تل ابيب او حيفا او القدس خطوطا حمراء واصبحت المعادلة واضحة غزة مقابل تل ابيب، بيروت مقابل كل اسرائيل وهذا ما سيؤسس لمرحلة جديدة في الصراع العربي الاسرائيلي.

400 طن من المتفجرات ألقتها امس الطائرات الاسرائيلية عبر 500 غارة على الشعب الفلسطيني في غزة وحصدت عشرات الشهداء والجراحى، حيث استهدف العدو في غاراته المدنيين العزل وكل البنى التحتية ومارس سياسة الارض المحروقة، لكن ذلك لم يمنع المقاومة من التصميم على مواصلة القتال حتى دحر العدوان الاسرائيلي من قبل كل القوى الفلسطينية بمختلف فصائلها التي توحدت على مواجهة العدوان والوحدة مقابل صمت عربي وعجز دولي وغطاء من بعض الدول.

واعترفت اسرائيل عبر ضابط كبير، ان التنظيمات الارهابية، كما وصفها، في غزة تمتلك بضع مئات من الصواريخ بعيدة المدى، وإن بعضها مخفية في أماكن لا يمكن استهدافها.وأشار الضابط الكبير الى أن سلاح الجو قصف قطاع غزة خلال اليومين الماضيين بنحو 400 طن من القنابل والصواريخ وبالتالي يزداد حجم الدمار في القطاع.

وفي هذا السياق، أعلنت إسرائيل عن إغلاق عدد من الطرق الرئيسة الواصلة بين وسط البلاد وجنوبها، وأصدرت أمرا لمطار بن غوريون الدولي بتحديد عدد الرحلات وتغيير المسار الجوي للطائرات المدنية بعد وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية قرب المطار.

في هذه الاثناء قال متحدث عسكري إسرائيلي إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ما زالت لديهم عشرات الصواريخ الطويلة المدى التي تمكنهم من ضرب أهداف في عمق إسرائيل على مسافات أبعد من كل هجماتهم السابقة. وقال متحدث عسكري إن صاروخ أرض أرض من نوع «أم302» أطلق من غزة أصاب مدينة عدرا الساحلية الإسرائيلية على بعد 96.5 كيلومترا شمالي القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ سقط في شارع قرب منزل، لكنه لم يسفر عن إصابات.

وأشارت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى أنها استهدفت لأول مرة مطار نيفاتيم العسكري قرب تل أبيب، وهو يبعد عن غزة أكثر من سبعين كلم.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش العقيد بيتر ليرنر «ندرك أن هناك بضع عشرات أخرى من هذه الصواريخ داخل قطاع غزة من المحتمل أنها يمكنها الوصول إلى تلك المسافة الطويلة».وأضاف أن صواريخ أم 302 مماثلة لشحنة صواريخ سورية الصنع مصدرها إيران اعترضتها إسرائيل بالبحر في آذار الماضي، حسب روايته.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال موتي ألموز قال إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 160 غارة خلال الليل، مما رفع عدد الهجمات الجوية إلى 440 غارة منذ بدء عملية «الجرف الصامد».

وأشار إلى أنه تم استهداف 120 موقعا لإطلاق الصواريخ وعشرة مراكز قيادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) و«العديد من الأنفاق، ومكاتب لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني لحركة حماس». وقالت المعلومات إن الطيران الإسرائيلي الحربي يحلّق بكثافة ودون انقطاع في سماء غزة، ويشن غارات استهدفت أيضا منازل قياديين ونشطاء، حيث استُهدف منزل قيادي في حماس شمالي القطاع.

وفي المقابل، أعلنت إسرائيل لأول مرة أن صاروخا أطلقته كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحماس- وصل إلى مدينة الخضيرة في شمال إسرائيل. وتبعد المدينة نحو مائة كيلومتر عن قطاع غزة، بما يظهر تقدما غير مسبوق في القدرة الصاروخية لكتائب القسام التي هددت سابقا بمفاجآت غير متوقعة لإسرائيل.

وأثار سقوط الصواريخ على تل أبيب وضواحيها وفشل نظام القبة الحديدية في اعتراض أغلبها حالة من الخوف، ومنعت السلطات الإسرائيلية التجمعات الكبيرة، كما دعت المواطنين إلى ملازمة الأماكن القريبة من الملاجئ. وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن وقف الدراسة أو أي فعاليات خاصة بالمخيمات الصيفية اليوم في جميع التجمعات السكنية الواقعة على مسافة أقصاها أربعون كيلومترا من قطاع غزة.كما حظرت تجمع أكثر من ثلاثمائة شخص في تلك المنطقة، وتم الإيعاز أيضا بفتح الملاجئ العمومية في الوسط والقدس.وفي هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية استدعاء وحدات الاحتياط تتواصل استعدادا لعملية برية محتملة، لكن ليس بالضرورة القيام بها، وتم استدعاء 12 ألف جندي احتياط.

كما أعلنت الإذاعة أن صافرات الإنذار دوّت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل نتيجة إطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة باتجاهها دون وقوع إصابات أو أضرار.

ودوت أيضا صفارات الإنذار في موديعين بشمال القدس. وأفيد بأن كتائب القسام قصفت تل أبيب بأربعة صواريخ «أم 75»، كما قصفت مطار نيفاتيم العسكري لأول مرة، والذي يقع على بعد سبعين كيلومترا من قطاع غزة، وقصفت أيضا أسدود وكريات ملاخي بنحو عشرين صاروخا.

ورصدت الإذاعة إطلاق 160 قذيفة صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ فجر أمس، وصل عدد منها إلى مسافة تتجاوز ثمانين كيلومترا عن قطاع غزة.

وأقرت إسرائيل بسقوط عشرة صواريخ باتجاه النقب، أصاب أحدها باحة منزل في المجلس الإقليمي أشكول. واتخذت إسرائيل إجراءات متعددة في محاولة منها لتقليل الخسائر التي تحدثها صواريخ المقاومة بما فيها تقليل الرحلات في مطار بن غورويون الذي شملته القذائف الصاروخية.

وكانت كتائب القسام قد أطلقت عدة صواريخ طويلة المدى من نوع «أم75 « في اتجاه مدينة تل أبيب وضواحيها والقدس المحتلة، كما أعلنت عن استعمال صاروخ «آر160» لأول مرة في قصف حيفا.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أيضا مسؤوليتها عن قصف تل أبيب بصاروخ «براق70» بعيد المدى الذي يستخدم لأول مرة كما قالت الحركة في بيان لها.

وامس ارتفع إلى 41 شهيدا وأكثر من ثلاثمائة جريح عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت وسّعت فيه المقاومة مدى قصفها ليشمل مدن الخضيرة وتل أبيب والقدس.

وكانت إسرائيل شنت سلسلة غارات على مناطق عدة في القطاع لليوم الثالث على التوالي، كما واصلت استهداف منازل قياديين في فصائل المقاومة. وتوعدت إسرائيل بتكثيف غاراتها على غزة إذا استمرت فصائل المقاومة في قصف المدن الإسرائيلية.

وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة إنه تم تدمير أكثر من ستة منازل في غارات إسرائيلية، مشيرة إلى أن عدد المنازل المدمرة منذ بدء العملية العسكرية بلغ 52 منزلا.

كما أعلنت كتائب القسام عن إطلاق عشرة صواريخ من نوع غراد باتجاه مدينة كريات ملاخي، وعشرة أخرى باتجاه مدينة أسدود، وكلتاهما تبعد أكثر من أربعين كيلومترا عن القطاع.

وأعلنت كتائب القسام أيضا إطلاق ثمانية صواريخ طويلة المدى من نوع «أم 75» في اتجاه تل أبيب، ومنطقة موديعين شمال القدس المحتلة، التي دوّت فيها صفارات الإنذار، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأشارت كتائب القسام كذلك إلى أنها استهدفت لأول مرة مطار نيفاتيم العسكري قرب تل أبيب، وهو يبعد عن غزة أكثر من سبعين كيلومترا.

وكانت القسام أعلنت أن مقاتليها قصفوا مدينة حيفا بصاروخ من نوع «آر 160»، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذا الصاروخ، كما قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي- أنها استخدمت صاروخ «براق 70» في قصف تل أبيب.

المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري طالب المجتمع الدولي «بوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة من خلال الحرب التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني»، موضحا ان «الوضع المتأزم في غزة يستدعي تدخلا عاجلا من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لاتخاذ مواقف حاسمة وعملية لوقف العدوان الاسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني».

وأضاف أبو زهري إن «العدوان الاسرائيلي بدأ بما يسمى بعملية الجرف الصامد، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سيواجه هذه العملية بالصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي»، منتقدا «الصمت الدولي حيال ما يجري في غزة من قتل وتدمير، دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكنا أمام جرائم إسرائيل في قطاع غزة، حيث ما زالت قوات الاحتلال تنفذ عمليات انتقامية واسعة في غزة أدت إلى قتل واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين»، مؤكدا «ضرورة تحرك المؤسسات الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة وتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني الذي يواجه اعتى آلة حرب اسرائيلية والتحرك سريعا لمنع سقوط مزيد من الضحايا»، موضحا أن «الآلة العسكرية الإسرائيلية عمياء ومشحونه بروح الانتقام وترغب في التدمير في حالة جنونية»، لافتاً الى ان «حماس سترد بطريقتها على الجرف الصامد وستدفع اسرائيل ثمن هذه العملية».

في المقابل اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو توجيهاته الى الجيش الاسرائيلي بـ«تكثيف وتشديد الغارات على قطاع غزة، لتستهدف البنى التحتية للارهاب وانفاقا ومسؤولين»، مؤكدا أن «الجيش الاسرائيلي سيستمر في العملية العسكرية حتى يتوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة».

وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون تعهد بتوسيع رقعة المعركة ضد حركة «حماس» خلال الايام القليلة القادمة، مؤكدا ان «الحركة ستدفع ثمنا باهظا». وأشار بعد اجتماع لتقييم الاوضاع الامنية الى أن «الضربات الجوية في هذه المرحلة تتوسع وتستهدف البنى التحتية للارهاب، بالاضافة الى وسائل قتالية وقواعد للقيادة والسيطرة في غزة».

وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز أعلن ان «احتلال قطاع غزة قد تكون ضرورية»، موضحا أن «بقاء الحصار على القطاع سببه وصول آلاف الصواريخ الإيرانية إليه».وأوضح شتاينتز في مقابلة مع الـ«سي أن أن» أنه «قبل تسع سنوات انسحبنا من القطاع وسلمناه للسلطة الفلسطينية، وقد تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه بمجرد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع فلن يكون هناك أي إطلاق نار منه على الجانب الإسرائيلي، وقمنا بالفعل بتفكيك المستوطنات». ذكر أنه «منذ انسحابنا سقط على إسرائيل 11800 صاروخ، وخلال الأسابيع الماضية سقط على إسرائيل 300 صاروخ معظمها من صنع إيراني».

واعتبر أن «السبب الوحيد للحصار على غزة هو أننا انسحبنا من القطاع على أساس أنه سيبقى منزوع السلاح، ولكن آلاف الصواريخ الإيرانية هربت إلى داخله وأطلقت باتجاه إسرائيل وعلى الشعب الإسرائيلي ولذلك يتوجب علينا حماية شعبنا في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة فاستمرارية نظام ديمقراطي على الطريقة الغربية في قلب الشرق الأوسط ليس بالأمر السهل».وذكر أنه «هناك بعض المجانين على الجانبين، ولكن المقارنة بينهما خاطئة تماما، لقد رفض ممثل لحماس الاعتراف بحق اليهود فى الحفاظ على دولتهم، وهناك بعض الإسرائيليين الذين يروجون للكراهية، ولكن الحكومة الإسرائيلية ومعظم الشعب الإسرائيلي ووسائل إعلامه لا تقبل بهذا».

المواقف الدولية

على صعيد آخر، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل والفلسطينيين على «ضبط النفس» وتفادي الانتقام المتبادل وسط دعوات دولية وعربية متزايدة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال أوباما «في الوقت الخطر كهذا يجب أن يحمي الجميع الأبرياء ويتصرف بطريقة عقلانية ومحسوبة وليس بطريقة انتقامية وثأرية». وأضاف «يجب أن يكون الجانبان على استعداد لتقبل مخاطر السلام».

وتأتي تصريحات أوباما بعدما أدانت الإدارة الأميركية أمس إطلاق صواريخ من غزة، وقالت إن لإسرائيل الحق في «الدفاع عن نفسها».

وقد أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجرى اتصالا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب فيه عن قلق واشنطن من تدهور الأوضاع، وأعرب عن استعدادها للمشاركة في وقف إطلاق النار.

من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل تدافع عن الاستيطان ولا تدافع عن سيادتها، واصفا العمليات العسكرية في قطاع غزة بحرب الإبادة الشاملة.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن ما تقوم به إسرائيل هو حرب إبادة شاملة على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تعيد النظر في ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف عباس أنه يتحرك في أكثر من اتجاه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ووقف شلال الدم الفلسطيني، اذ أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس المصري محمد السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن ما يحدث من قتل لعائلات بأكملها هو إبادة جماعية تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وأن ما يحصل هو حرب على الشعب الفلسطيني بأكمله وليس ضد فصيل بعينه، وأن الأيام القادمة ستكون أياما صعبة.

من جهته أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل أن المقاومة ستستمر في رد العدوان، وخاطب المجتمع الدولي بقوله إنهم إذا أرادوا التهدئة فلا بد أن يضغطوا على حكومة بنيامين نتنياهو لتوقف عدوانها وسياساتها المعادية لمصالح الشعب الفلسطيني. وقال مشعل إن غزة كانت تعيش في هدوء، في وقت كان فيه نتنياهو يتعامل بسياسة الأمر الواقع من خلال تكريس التهويد والاستيطان وسرقة الأراضي، إلى جانب شنه حملات اعتقال واسعة وهدم البيوت وتهويد القدس، والسعي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك وتشجيع المستوطنين على تدنيس المقدسات.

وأضاف أن نتنياهو أوصل كذلك المفاوضات إلى الباب المسدود واحتقر الإدارة الأميركية وأفشل جهود وزير الخارجية جون كيري.وأوضح أنه مع دخول المصالحة والوفاق الوطني بدأ نتنياهو يخرب ويضغط على الحكومة الفلسطينية لتقطع وثيقة المصالحة مع حماس، مشددا على أنه عمل على تجويع غزة وتكريس محاصرتها، وحتى الرواتب لم يحصل أهل غزة على رواتبهم، بغرض إضعاف المقاومة.

وذكر أن الأسرى والمعتقلون الإداريون أضربوا عن الطعام غير أن نتنياهو تجاهلهم وكأنهم ليسوا بشرا، موضحا أن العالم مخطء إذا ظن أن الفلسطينيين جثة هامدة لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.