نوّاب الدرجة الثانية
يشكو نواب الدرجة الثانية (والثالثة) في تيار سياسي من كونهم يعاملون من قيادة التيار على انهم مجرد ارقام لا اكثر ولا اقل، حتى ان صيغة «خذوا علماً» لم تعد تطبق الآن، اذ ان النواب اياهم يتابعون الاتصالات الخاصة بالاستحقاق الرئاسي عبر الصحف.
الطريف ان بعض هؤلاء النواب يظهرون على الشاشات دون انقطاع على اساس انهم يعلمون كل شيء. وفي الواقع لا يعلمون اي شيء.
نازحون عادوا الى سوريا
افادت مصادر متابعة لملف النازحين بان اربعة نازحين سوريين من بلدة بيت جن السورية وصلوا امس الى بلدة شبعا عن طريق جبل الشيخ وهم عصام سعد الدين، محمود بلال، قتيبة مصطفى وياسر مظلوم، مشيرة في المقابل الى ان 30 نازحا من البلدة السورية المذكورة عادوا الى بلدة بيت جن وهم من ال الصفدي والسمان ودعبوس وقبلان ومحمد وخالد، في نزوح معاكس بعد توقيف القوى الامنية ومخابرات الجيش 3 نازحين سوريين كانوا يحاولون سرقة منزل موسى الخطيب، ما اثار لدى اقربائهم ردة فعل وقرروا العودة الى البلدة لانهم اعتبروا ان تورط ابنائهم في عملية سرقة، يسيء الى العلاقة مع اهالي شبعا الذين استقبلوهم بحفاوة.
والموقوفون الثلاثة هم اسامة ومأمون قبلان من بيت جن، وضياء محمد من صفد الزاوية السورية.
رفع العلم اللبناني أمام «الخارجيّة»
لوحظ انه تم رفع العلم اللبناني عنــد مدخل وزارة الخارجية والمغـتربين وهذا الامر لم يكن معتمدا في عهود وزراء الخارجية السابقين، اشارة الى ان العلم اللبناني يجب ان يكون مرفوعا عند واجهة الوزارة التي تستقبل وزراء وسفراء ومندوبي دول العالم اجمع.
«الديموقراطي» غاب عن تأسيس «الاشتراكي»
سجل غياب لافت للحزب الديموقراطي في حاصبيا عن احتفال الحزب التقدمي الاشتراكي في ذكرى تأسيسه حيث شاركت في المناسبة كل احزاب 14 و8 آذار، وعلم ان أسباب هذا الغياب تعود الى الاشكالات الاخيرة بعد دخول عناصر من الحزب الديموقراطي مستشفى حاصبيا الحكومي، احتجاجاً على بعض التعيينات التي قام بها وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي شارك في التهدئة مع النائب طلال ارسلان بناء لتعليمات النائب وليد جنبلاط.