الاستخبارات الإسرائيلية: حزب الله يدرس محاولة «تقصير» الحرب عبر عمليات برية داخل إسرائيل
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن التقديرات السائدة في الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله يسعى إلى شن «حرب لا خاسر فيها» مع إسرائيل، إلا أن مسؤولا استخباراتيا قال إن الحركة قد تشن «غزوا بريا».
وذكرت الصحيفة امس الخميس، أنه رغم أن فرص اندلاع حرب بين إسرائيل وأي من جيرانها قد تراجعت بشدة على مدار الأعوام القليلة الماضية، إلا أن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى وجود احتمال قائم بحدوث حرب غير متوقعة، تكون نتيجة لحالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة. وأضافت أنه من بين عدد من السيناريوهات، فإن السيناريو الأكثر قلقا للقوات الإسرائيلية يتعلق باحتمال حدوث مواجهة مع حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله سيلجأ في حرب مقبلة على الأرجح إلى الاستراتيجية التي اتبعها مع إسرائيل عام 2006، وهي تتمثل في المكسب من خلال عدم الخسارة. فقد اعتبرت الحركة نفسها منتصرة في هذه الحرب نظرا لحقيقة أنها ظلت تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل طوال الـ34 يوما التي شهدت القتال ولم تستسلم قط في مواجهة القوات المتقدمة في جنوب لبنان. من جهة أخرى كشف مقال كتبه ضابط في الاستخبارات الإسرائيلية، ونشر في مجلة «معراخوت» العسكرية عن احتمال وجود سيناريو بديل.
وقال الضابط إن على إسرائيل أن تتحسب لاحتمال قيام «حزب الله» بتغيير استراتيجيته بصورة كاملة، مضيفا أن هناك مؤشرات إلى أن حزب الله يدرس محاولة «تقصير» الجولة المقبلة من خلال عمليات برية داخل إسرائيل، وأشار إلى تصريحات لقيادات في الحركة تحدثوا فيها عن «احتلال الجليل». وقال إنه على الرغم من أن هذه التصريحات تبدو متغطرسة وربما غير واقعية فإن على إسرائيل أخذها على محمل الجد لأنها ربما تعكس نيات حزب الله.
وأضاف الضابط أن استراتيجية حزب الله في جولة 2006 تعكس فهم الحركة العميق للتفوق التكنولوجي والاستخباراتي والجوي لإسرائيل، وكذلك نقاط ضعفها: الحساسية الشديدة لسقوط ضحايا وتجنب حرب طويلة والحاجة إلى انتصار واضح.
عصبية قطب مسيحي
قطب مسيحي في 14 آذار فوجئ ببرنامج لقاءات جون كيري في بيروت بلغت به العصبية حد اتهام السفير الاميركي ديفيد هيل بالعمل على تسويق العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
القطب قال انه كما اسقطنا خطة ريتشار دمورفي عام 1988 سنسقط خطة ديفيد هيل الآنمشككاً بصدقية كلام الوزير الاميركي حول عدم وجود مرشح رئاسي لبلاده في لبنان .
لا برقية من سلام الى الاسد
«الديار» سألت وزيراً وسطياً ما اذا كان الرئيس تمام سلام سيبعث ببرقية تهنئة الى الرئيس بشار الاسد بانتخابه لولاية ثالثة فكان رده ان ارسال مثل هذه البرقية خروج على سياسة النأي بالنفس ثم ان المسألة تحتاج الى توقيع 24 وزيراً وهذا امر مستحيل.