لا خطر الآن على لبنان
خلال لقائها بأحد المراجع، قالت وزيرة الخارجية الايطالية فديريكا موغوريني ان مسؤولية استمرار الاستقرار في لبنان تقع بالدرجة الاولى على لبنان، لتشير الى ان قضايا المنطقة باتت من التشابك بحيث يستحيل حلها في المدى المنظور.
موغوريني اكدت ان هناك مخاوف اوروبية بعيدة المدى على لبنان، ولكن الآن … لا خطر.
الأزمات اللبنانيّة والأزمة السوريّة
شخصية سياسية مخضرمة، وذات خبرة طويلة في تفاصيل التداخل بين الوضع اللبناني والوضع الاقليمي، قالت ان الأزمات اللبنانية ستستمر في التناسل ما دامت الأزمة في سوريا تراوح مكانها.
الشخصية اضافت ان من يريد ان يسدي خدمة للبنان في هذه الظروف الحساسة عليه ان يبدأ بمحاولة جدية لاقفال الملف السوري.
«الكباش» مُستمرّ.. من سينتصر؟
«الكباش» بين وزير التربية الياس بو صعب و«هيئة التنسيق» يستمر ويتصاعد بشكل لافت، فرغم اصرار بو صعب على اجراء الامتحانات الرسمية يوم الخميس ولو لم تقر السلسلة اليوم، وعلى اسناد مهمة المراقبة لاساتذة متعاقدين ومتقاعدين، اكدت الهيئة من جهتها ان لا امتحانات اذا لم نوافق، واكدت ان مصالح الطلاب ما زالت في الاعتبار الاول لدينا، وتأكيد بو صعب اجراء الامتحانات هو ضربة للهيئة.
بدورهم، اكد متعاقدو المهني انهم لن يكونوا خنجرا في ظهر «هيئة التنسيق»، كما اكد رؤساء مراكز الامتحانات الرسمية ومراقبون في مقر رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي انهم لن يشاركوا في الامتحانات.
فاذا كان بو صعب يعوّل على الاساتذة المتعاقدين والمثبتين في الملاك، وهم اعلنوا رفضهم التام، فعلى ماذا يعوّل الوزير بو صعب وعلى ماذا يراهن؟
على صعيد اخر، يعقد عند العاشرة من صباح غد الاربعاء اجتماع بدعوة من رئيس الحكومة تمام سلام في مكتبه في السراي للبحث في موضوع الامتحانات الرسمية وسيحضر الاجتماع وزراء الدفاع والداخلية والتربية، للتنسيق بما يضمن حسن سير الامتحانات وسلامتها.
واشارت المعلومات الى ان الرئيس فؤاد السنيورة خلال الاجتماع الذي عقد امس في مكتب الرئيس نبيه بري في ساحة النجمة رفض الدرجات الست للمعلمين، ولفتت المعلومات الى انه جرت مقاربة بعض نقاط الحل عبر تقسيط الدرجات على سنوات، وعلم ان وزير المالية علي حسن خليل سيقدم تصورا كاملا لموضوع الايرادات ورؤية وزارة المالية في هذا الشأن.