عودة الحريري أواخر آب
اشارت مصادر نيابية في «تيار المستقبل» الى عودة الرئيس سعد الحريري الى البلاد اواخر شهر آب لاستكمال النقاش مع الرئيس نبيه بري في مختلف الملفات العالقة وتحديداً التمديد للمجلس النيابي والشؤون المالية.
في مجال آخر، اشار معظم الذين التقوا الرئىس سعد الحريري اكتشفوا الى انهم أن ظروف طبخة انتخاب رئيس للجمهورية لم تكتــمل بعد وهي بحاجـة للمزيد من المشاورات الاقليمية بالاضافة الى توافق مسيحي غير موجود حتى الآن على اسم لتولي منصب الرئاسة.
جنبلاط : الرئيس التوافقي مصلحة مسيحيّة
اكد النائب وليد جنبلاط لمقربين منه ان لا نتائج عملية لجولته حتى الان، وهناك تباعد في المواقف حول الملف الرئاسي، و انه توافق بالنظرة مع النائب سليمان فرنجية على المخاطر التي تحدق بلبنان وحظر الجماعات التكفيرية، لكن التباين بدا واضحاً في الملف الرئاسي.
وفي المعلومات، ان جولات جنبلاط في الجبل تشمل القرى المسيحية وانه حصل خلال زيارته لاحدى القرى المسيحية حوار حول الملف الرئاسي ورد جنبلاط على اسئلة الحضور ومن بينها «لماذا لا تؤيد العماد ميشال عون للرئاسة»؟ فردّ جنبلاط بالقول سأتحدث بوضوح، السنّة يرفضون العماد ميشال عون للرئاسة، والشيعة يرفضون سمير جعجع، وبالتالي رئاسة الجمهورية بحاجة لتوافق سني – شيعي على اسم رئيس الجمهورية المقبل، ودون هذا التوافق لا رئيس، وبالتالي لا بد من المجيء برئيس يحظى بقبول الجميع، ومن دون ذلك لا رئيس للجمهورية، وبالتالي فان وصول عون او جعجع امر مستبعد، والرئيس المسيحي القوي هو الرئيس الذي يستطيع نسج علاقات مع الجميع.
واضاف جنبلاط.. وبالتالي فان دوري محدود في الاستحقاق الرئاسي، وعمل المسيحيين التوافق على اسم يحظى بتأييد الجميع وهذا لمصلحة المسيحيين وكل اللبنانيين.
الراعي مُستعد للقاء نصرالله وحزب الله يُرحّب بالدعوة
اعلان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن استعداده للقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اي مكان «لان لبنان في خطر والشعب اللبناني في خطر والكيان ايضا«، ادى الى ردود فعل مختلفة لكنه قوبل بترحيب من «حزب الله» الذي اثنى على كلام الراعي ورحب احد قياديي الحزب لـ«الديار» بدعوة البطريرك للاجتماع بسماحة السيد وأكد أن لا عوائق امام اللقاء، والسيد في خطابه الاخير وجه نداء الى كل القوى دعاهم فيه الى الوحدة لمواجهة الخطر الوجودي الذي يتهددها من قبل «داعش» والقوى التكفيرية.
واثنى المصدر القيادي في الحزب على كلام الراعي واعتبره كلاماً طيباً وايجابياً ويتلاقى ايضاً مع كلام السيد ودعوته لوحدة القوى اللبنانية لمواجهة هذا الخطر «التكفيري» الذي يهدد الجميع.
واكد المصدر القيادي في الحزب على التواصل الدائم مع البطريركية المارونية وهناك لجنة مشتركة من الحزب والبطريركية برئاسة المطران سمير مظلوم تجتمع دورياً ويتم النقاش حول كل الامور. واشار الى زيارة وفد حزب الله الاخيرة الى بكركي ولقاء البطريرك الراعي.
وعن التواصل بين «حزب الله» و«تيار المستقبل» أكد المصدر القيادي ان لا اتصالات حاليا والحوار حول المواضيع السياسية له ظروفه ومقوماته الطبيعية وهو غير متوافر حاليا، وبالتالي فان اي لقاء بين السيد والرئيس الحريري غير مطروح حاليا.
واستطرد المصدر القيادي بالقول: «حزب الله» و«تيار المستقبل» مكونان اساسيان في البلد، ونحن موجودون في حكومة واحدة وتحت سقف المجلس النيابي، وهناك نقاش بيننا في الكثير من القضايا التي تطرح في الحكومة ومجلس النواب، لكن للحوار السياسي ظروفاً مختلفة غير متوافرة حاليا.
خوف على …. عرسال
لاحظ وزير بقاعي سابق «اننا عدنا الى سياسة النعامة في ما يتعلق بعرسال التي نخشى ان يكون الواقع الحالي، وبوجود نحو مائة الف نازح سوري، قد سلخها عن لبنان والحقها بسوريا».
الوزير اضاف ان العشرات من اهالي البلدة يزورونه اسبوعياً لينقلوا اليه ما يجري في بعض اطراف البلدة وهو ينذر بتطورات قد تتجاوز ما حدث في الآونة الاخيرة.
نواب لـ «داعش» في ساحة النجمة
فنجان قهوة بين وزير من 8 آذار وآخر من 14 آذار في «الداون تاون» اظهر ان قوى رئيسية في 8 آذار تصر على النظام النسبي او المختلط في الانتخابات النيابية، وكان تعليق الوزير الآخر انه لو جرت الانتخابات على هذا الاساس لكان لـ «داعش» ما بين 4 و 6 نواب في ساحة النجمة.