جنبلاط و… المأزق الخطر
يقول وزير في 8 اذار ان اعلان النائب وليد جنبلاط يوم الاحد السعي من اجل التوصل الى تسوية حول الاستحقاق الرئاسي لم يكن يرمي الى ابلاغ «الجمهور» بما سيفعله بل اختبار ردات الفعل لدى بعض الجهات ليتمكن في ضوء ذلك من تحديد الخطوات المقبلة.
الوزير اضاف ان جنبلاط يســتشعر الآن ان التطورات الاقليمية جعلت كل القـــوى السيــاسية داخــــل المــأزق (المـــأزق الخطر)، وهو ما قد يســـاعد على التوافق، ولو التوافق المرحلي او الانتقالي، على شخصية رئيس الجمهورية.
جهة خارجيّة للتوسّط ؟!!
تتردد معلومات ديبلوماسية بأن جهة خارجية اشترطت من اجل المباشرة في عملية التوسط مع الجماعات الارهابية التي تحتجز العناصر العسكرية والامنية الابقاء على خط امداد بين بلدة عرسال والجرود.
الجهة المذكورة بررت شرطها بالحفاظ على سلامة المحتجزين، وبخفض مستوى التوتر لدى تلك الجماعات، وإن كان شهود عيان يؤكدون ان مثل ذلك الخط لم ينقطع ابداً.