حسين الحسين الذي «اشتغل» بالبلاد والعباد أشهراً طويلة، وكان يتنقل بين البقاع وبيروت على الرغم من أنه مطلوب بمذكرات توقيف لسوابق قبل أن يكون مشغّل موقع «أحرار السُنّة – بعلبك» من خلال جهازه الخلوي… تبيّـن أنه من «حزب الله»!
حسين الحسين هذا في عهدة القضاء بعدما حقق فرع المعلومات إنجازاً مهماً بتحديده المسؤول عن الموقع المذكور، وبتحديد مكانه، ثم باعتقاله! علماً أنّ خبراء تكنولوجيا المعلومات يعرفون صعوبة ما حقق «المعلومات».
وبات واضحاً أنّ الهدف من اللواء المزعوم هو زرع الفتنة بين السُنّة والشيعة في لبنان، وإثارة القلق لدى المسيحيين لتعميق مشاعر معيّنة ضد أهل السُنّة في الصفوف المسيحية… والحمدلله أنّ ذلك سقط كله بعدما توضّحت الحقيقة كاملة غير منقوصة.
وكنا نأمل بياناً رسمياً من «حزب الله» حول هذه الجريمة النكراء، من دون أن يفوتنا أنّ السيّد حسن نصرالله رفع الغطاء عن الحسين… وعلى كل حال لننتظر المحاكمة ونرَ ما إذا كانت أقوال أمين عام «حزب الله» جدّية ونهائية في هذه المسألة… علماً أنّ والدة هذا المجرم التافه سبق وأعلنت على الملأ: «فدا سماحة السيّد نصرالله»!
وإنّنا ننتظر وقائع ونتيجة المحاكمة… قبل أن نقول رأياً قاطعاً في هذا الموضوع.