علمت «الشرق»، ليل أمس، من مصادر وثيقة الاطلاع أنّ تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام قطع تعهداً لبعض الوسطاء، وهو غير الوسيط (القطري) بأنّها لن تؤذي عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين اختطفتهم في عرسال. يأتي هذا بالتزامن مع الكلام عن وساطة قطرية لها علاقة بالعسكريين المحتجزين لدى «تنظيم الدولة الاسلامية» و»جبهة النصرة» وإثر قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بهذه القضية، بثت «النصرة» شريط فيديو جديد تحت عنوان «من سيدفع الثمن؟» مدته سبع وعشرون دقيقة، يتضمن أربع رسائل بالاضافة الى رسالة صوتية قديمة لأسامة بن لادن.