IMLebanon

ما قل ودل

يتشاور عدد من أعضاء المجلس الشرعي الأعلى، برئاسة مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني، للقيام بتحركات تسبق تسلّم المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان منصبه رسمياً في 16 الجاري، احتجاجاً على عدم تنفيذ بنود التسوية التي وافق عليها فريق قباني لحل أزمة دار الإفتاء مع تيار المستقبل ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة. إذ يتوقع هؤلاء انقضاء الأيام الأخيرة من ولاية قباني من دون تنفيذ السنيورة وعده بإسقاط الدعاوى القانونية التي رفعت ضد الأول وضد نجله راغب وعدد من المقربين منه خلال سنوات الخلاف.