قطع موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الطريق أمام المدينة الرياضية باتجاه دوار السفارة الكويتية لبعض الوقت، صباح أمس، في تحرك وصفه أحد أعضاء لجنة الموظفين بالعفوي والفجائي، نتيجة انعدام الثقة بـ«الوعود الكاذبة» التي يطلقها المسؤولون حول دفع رواتبهم المتأخرة المستحقة وإيجاد آلية تضمن انتظام دفع الرواتب، بالإضافة إلى شمولهم بسلسلة الرتب والرواتب وتثبيت المياومين وإعادة النظر بنظام الحوافز والتقديمات والمنح المدرسية، وتأمين المواد الطبية اللازمة للمستشفى للقيام بالحد الأدنى من مهماته.
ففيما كان أعضاء لجنة الموظفين يطمئنون زملاءهم المحتشدين في قاعة الاستقبال بـ«خطوات إيجابية» مع تعيين رئيس مجلس إدارة ومدير عام جديد للمستشفى، ذهب الحشد إلى الشارع: «الموظف محروق، لا نقدر أن نضبطه»، يقول عضو اللجنة، شارحاً أن «لا وعود» عند المدير العام الجديد فيصل شاتيلا.