– «من يقاتل الجيش في عرسال ليسوا أصحاب قضية محقة حتى ينتصروا» على حد ما كتب أحدهم أمس.
– هل أنّ «حزب الله» أصبح صاحب قضية في سوريا لكي يقتل الشعب السوري الذي يرفض النظام العلوي الظالم التعسّفي الذي لا يقبل أن تكون سوريا دولة ديموقراطية، ويرفض إعطاء الشعب السوري حقه في اختيار ممثليه والتوافق على أي نظام يريد لحكم سوريا.
وحتى عندما توافرت فرصة الانتخابات رفض النظام هذه الفرصة واختصرها بالرئيس المفدى بشار… ولكن هذه المرة سمح فقط بأن يترشح بعضهم!
نعم النظام سمح لأحد المواطنين السوريين بأن يترشح للرئاسة!
– أمّا الإشارة الى أحداث عبرا، فنحب أن نذكر أصحاب هذه الأقاويل، بأنّ ما حصل مع الشيخ أحمد الاسير من خديعة وما فعله «حزب الله» في هذه القضية، فنبشره بأنّه لن يتكرر… والحساب آتٍ في القريب.
نقول هذا على الرغم من موقفنا المبدئي ضد التطرّف… ولكن الشيخ الأسير كان يدعو الى انتفاضة سلمية، أمّا «حزب الله» فاستغل عدم قدرة الاسير على الحرب الذي هو بالأساس يرفضها، استغلها وخدعه بالاتفاق مع…
ولكن «حزب الله» يدفع اليوم في سوريا ثمن مكابراته وتعنته، وثمن استقوائه بالسلاح على أهل بلده وعلى الشعب السوري… وثمن خدائعه أيضاً، وكأنّ رب العالمين أرسله بمقاتليه الى سوريا ليؤدّي الحساب مبكراً عن تصرفاته تلك كلها.