وقع مجلس الوزراء مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي رفعه وزير الداخلية والبلديات وفقاً للأصول، مؤكداً »ضرورة إنتخاب رئيس جمهورية جديد في أسرع وقت لكي يستقيم تشكيل عمل المؤسسات الدستورية«. وكان المجلس عقد جلسة استثنائية عصر امس في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور غالبية الوزراء الذين غاب عنهم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بداعي السفر.
بعد الجلسة التي استمرت زهاء خمس ساعات تلا وزير الاعلام رمزي جريج المقررات الآتية:
بناء لدعوة رئيس مجلس الوزراء عقد المجلس جلسة استثنائية عند الخامسة من بعد ظهر امس الثلاثاء الواقع فيه 19 آب 2014 برئاسة دولة الرئيس وحضور الوزراء الذين غاب منهم الوزير نهاد المشنوق.
استهل دولة الرئيس بالتأكيد كما في كل جلسة على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية جديد بأسرع وقت لكي يستقيم تشكيل وعمل المؤسسات الدستورية. ثم تطرق دولة الرئيس الى موضوع الانتخابات النيابية ودعوة الهيئة الناخبة لممارسة حقها بانتخاب مجلس نيابي، وبعد التداول تم توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي رفعه وزير الداخلية والبلديات وفقا للأصول.
بعد ذلك انتقل مجلس الوزراء الى بحث المواضيع الواردة على جدول اعمال هذه الجلسة فتداول فيها واتخذ بصددها القرارات اللازمة واهمها:
اولا: الموافقة على استحداث بعض الفروع جغرافية وكليات ومعاهد وبرامج اختصاصات في مؤسسات قائمة والموافقة على الترخيص بإنشاء الكلية الجامعية للاعنف وحقوق الانسان، وتأجيل البت بتراخيص انشاء جامعات جديدة اخرى الى جلسات لاحقة لمجلس الوزراء استكمالا للمعلومات بشأنها.
ثانيا: تأكيد دعم الحكومة لموقف وزير التربية بالنسبة للحل الذي توصل بالنسبة الى تمكين الطلاب من الدخول الى الجامعات.
ثالثا: تأجيل البحث في موضوع النفايات الصلبة وتأجيل موضوع الجفاف وتأمين المياه الى جلسة لاحقة بسبب ضيق الوقت.