إمام هو، زعيم هو، مرجع هو. موسى الصدر أمّة بذاتها. لهذا غَيّبوه منذ ستة وثلاثين عاماً، لكنهم اعتقدوا أنهم غيّبوه. لأنّ قيمة مثل إمامنا لن تغيب لا عن بالنا ولا عن قلبنا ولا عن ضميرنا.
موسى الصدر إمام تبقى تعاليمه زاداً لنا نحن المؤمنين بلبنان السيّد الحر المستقل. بلبنان العيش الواحد. فنحن أبناء وطن واحد وشعب واحد. هكذا عَلّمنا الإمام المغيّب موسى الصدر الذي حمل في حياته لواء لبنان بمسيحييه ومسلميه. حمل لواء لبنان الرسالة، لبنان المحبة والسلام.
ألم يقل الامام إنّ لبنان «بلد المؤمنين»؟
موسى الصدر في ذكراه السادسة والثلاثين، نرفع صلاتنا إلى العليّ لتظهر حقيقة طال انتظارها، وليَعد إلينا مع زميل عزيز الصحافي الأستاذ عبّاس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.
وكما نقول إنّ البطريرك الماروني هو بطريرك كل لبنان، نقول وبصوت عال: موسى الصدر هو إمام كلّ لبنان. تعاليم موسى الصدر يجب أن تُدَرّس في مدارسنا، ليبقى لنا وطن نحبّه ونقدره كما أحبّه الإمام.
• نقيب محرّري الصحافة اللبنانيّة