IMLebanon

«هيئة العلماء» تعلق وساطتها والنصرة تهدد باعدام جندي لبناني يوميا

أعلنت هيئة العلماء المسلمين تعليق وساطتها لاطلاق سراح الأسرى العسكريين والأمنيين المخطوفين في عرسال لحين نضوج ظروف أفضل، لافتة إلى أن هذا القرار يأتي لافساح المجال أمام وساطات أخرى، مؤكدة أنها تضع امكاناتها بتصرف رئيس الحكومة تمام سلام.

وفي بيان لها، بعد لقائها سلام، رأت أنها نجحت من خلال الوساطة التي قامت بها في نزع فتيل الفتنة في لبنان، مشيرة إلى أن الجميع يعلم أن الملف دونه صعوبات كبيرة وتحديات أكبر من قدرة الهيئة.

وتوجهت الهيئة بالشكر إلى كل من ساعد وساهم في الوصول إلى النتائج التي توصلت إليها من حقن للدماء واطلاق سراح بعض العسكريين، متمنية على وسائل الاعلام التعاطي بمسؤولية بالغة وروح وطنية جامعة في هذا الملف حرصاً على سلامة العسكريين.

وكان عضو الهيئة عدنان امامة أعلن قبل دخوله على رأس وفد من الهيئة للقاء رئيس الحكومة تمام سلام، الى ان «الكرة في ملعب رئيس الحكومة في ما يخص ملف العسكرييين الرهائن، وان الهيئة بإنتظار الاجوبة على المطالب».

وعن الحديث عن مسعى دولي، اكد امامة ان «هذا الامر لا زال في مرحلة الغموض». واكد انه «ليس صحيحا ان مطالب الخاطفين تعجيزية».

من جهة ثانية تحدثت معلومات عن تهديد جبهة النصرة باعدام جندي لبناني محتجز كل 24 ساعة اذا لم يتم التجاوب مع مطالبها . .

وعلى خط مواز أفادت مصادر متابعة للموضوع، ان المفاوضات بين «العلماء» والجهات الخاطفة، ازدادت صعوبة لاسيما بعد تولي «ابو طلال» قيادة «لواء فجر الاسلام» في «داعش» خلفا لعماد جمعة. وبحسب آخر المعلومات، فان ابو طلال يتشدد في المطالب، ويعمد الى تغييرها بين الحين والاخر، لجهة عدد الموقوفين الذي يطالب بالافراج عنهم مقابل العسكريين والمبالغ المالية التي يطلبها مقابل هذه العملية، وقالت المعلومات ان الجهات الخاطفة أبلغت الوسطاء انها تشعر ان هناك استخفافا في مطالبها، ورغم ايجابيتها فهي قوبلت بتوقيفات جديدة من الاجهزة اللبنانية، وبتوجيه اتهامات لموقوفين، ما زاد التعقيدات في هذه القضية.